X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

68 ورقة في الانفتاح المعرفي

يستعرض مؤتمر الإرشاد والتوجيه الثاني الذي يأتي بعنوان “تحديات الانفتاح المعرفي” 68 ورقة بحثية عالمية خلال ثلاثة أيام متتالية ضمن سبعة محاور رئيسية، هي: توظيف التكنولوجيا المعاصرة في خدمة الإرشاد وفروعه، وتحديات الثقافة الإرشادية، والإرشاد الوقائي والنمائي المساند، وتأثير معايير العمل الإرشادي في ظل الانفتاح المعرفي، إضافة إلى مراكز الإرشاد الجامعية، والإرشاد النفسي وفروعه في مؤسسات القطاع العام والخاص، وأخيرًا الإرشاد في خدمة الفرد والمجتمع.
ويسعى المؤتمر الذي رعاه سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي – المستشار بوزارة الصحة، إلى الاطلاع على التجارب الميدانية والنماذج الناجحة في مراكز ومكاتب الإرشاد وتقييم واقع العمل الإرشادي في المؤسسات العامة والخاصة، والتعرف إلى برامج إرشادية وقائية في مؤسسات القطاع العام والخاص، إضافة إلى تعزيز ثقافة الوعي الإرشادي لدى المؤسسات وأفراد المجتمع كافة.
وفي المؤتمر ذكرت المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية، أستاذ مشارك بعلم النفس ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن المؤتمر جاء لطرح بعض أهم التحديات في عالمنا المعاصر السريع الإيقاع نتيجة للتغيرات التكنولوجية السريعة والتسارع المعرفي في المجالات المختلفة والذي يؤثر بشكل بارز على جميع مجالات حياة الإنسان في الوقت الحاضر، مشيرة إلى أنه لابد من مواكبة التطور السريع والتخطيط للمستقبل لحياة أفضل.
وأضافت المكرمة الدكتورة سعاد اللواتية: “من حق طالب الخدمة الحصول على الخدمات الإرشادية النفسية ذات الجودة العالية التي تضمن له حقوقه كمتلقٍ للخدمة الإرشادية النفسية، وعند وجود قانون أو لائحة تأطر الرخص المهنية لمقدمي الخدمة الإرشادية النفسية من الجهات المعنية كوزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية وجامعة السلطان قابوس، فإن تقديم الخدمات الإرشادية للأفراد ومزاولة المهنة تنضبط في إطارها الصحيح وتحفظ حقوق متلقي الخدمة”.
من جانبه قدم الدكتور جيفري برينس، المدير التنفيذي للخدمات النفسية والإرشادية والخدمات الصحية الجامعية بجامعة كاليفورنيا، كلمته الرئيسية حول موضوع دمج الإرشاد والصحة العقلية في فرق الرعاية الطبية: تحدٍ عالمي، وذكر فيها أن تزايد انتشار حالات الصحة العقلية أصبح مصدر قلق عالمي بين مقدمي الخدمات الطبية والعقلية، وأضاف أن معظم هذه الحالات لم تخضع إلى أي علاج أو تم تجاهلها لعدة أسباب. ونتيجة لذلك فإن هذه المشكلة تزداد سوءًا نتيجة لفشل الأخصائيين النفسيين ومقدمي الرعاية الطبية في العمل معًا لتوفير الوقاية والعلاج الفعال. كما قدم الدكتور برينس في عرضه البيانات التي توضح نطاق هذه المشكلة والطرق التي يمكن من خلالها التعاون بين المهنيين في مجال الطب والإرشاد لمعالجة هذا التحدي بصورة أفضل.
ويصاحب المؤتمر 4 حلقات عمل تدريبية، عن آليات عملية لتحصين الطالب من المخدرات، إضافة إلى حلقة عمل تحت عنوان أنا وأنت، وحلقتي عمل تقدمان باللغة الإنجليزية في إطار “Sand Play” و”Stress Management”.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية