X638311283768843821

 



BosherHallInSide

  

 

أطباء وممرضون مستعدون للمستقبل

100 طبيب و77 ممرضًا من خريجي الدفعة التاسعة والعشرين من الجامعة، تواجدوا على منصة قاعة المؤتمرات لأداء القسم الطبي والتمريضي أمام راعي الحفل معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة.
وقاد الدكتور خميس بن محمد الهاشمي، مساعد العميد للشؤون الإكلينيكية بكلية الطب والعلوم الصحية، 36 طبيبًا و64 طبيبة من الدفعة السادسة والعشرين من الكلية في القسم الطبي، فيما قادت الدكتورة إيمان بنت حمدون الهاشمية، مساعدة العميد للشؤون الإكلينيكية بكلية التمريض، 11 ممرضًا و66ممرضة من الدفعة الثانية عشرة من الكلية في القسم التمريضي.
وقالت الدكتورة منى بنت أحمد السعدون، عميدة كلية الطب، في كلمة ألقتها في الحفل: “إن المستقبل وما سيحمله من تطور، يوجب عليكم استباقه ويحتّم عليكم دوام العمل والتعلم لاستيعابه كي لا تكونوا بمنأى عن متابعته والمشاركة فيه”، مشيرة إلى ما سيصحب هذا التطور في تقنيات الطب من تحول كيفي في نمط الممارسة اليومية، إذ إن محور الرعاية الصحية بدأ يبتعد تدريجيًّا من كون الطبيب في مركزه، لتصبح الرعاية الصحية حصيلة عمل فريق متكامل يكون فيه الطبيب عضوا مع الآخرين كلّ له دوره. مؤكدة أنه لن ينحصر مجال عمل هذا الفريق في رعاية المريض فحسب، بل يمتد ليشمل المريض وعائلته والمجتمع المحيط به.
وذكرت المكرمة الدكتورة منى السعدون أن التحول الطارئ على نمط الممارسة المهنية له أسباب عدة منها على سبيل المثال: الزيادة المطردة في تكاليف الرعاية الصحية، وازدياد الوعي الصحي لدى المرضى والفيض الغزير والكمﱡ المتراكم من المعلومات الطبية وأساليب الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة. مؤكدة أن العامل الاقتصادي أحد أهم هذه العوامل التي سيكون لها بالغ الأثر في تغيير نمط الرعاية الصحية في المستقبل، إذ إن أعداد المرضى، وكثرة التداخلات التشخيصية والعلاجية، وكلفة العلاج كلها في ازدياد ملموس مما يزيد من عبء العناية الصحية ويفرض مراجعة أسلوب الممارسة المهنية. وأضافت: “يقتضي علينا أن نولي الاهتمام نفسه لإعداد أعضاء الفريق الطبي من الممرضين وفنيي المختبرات والأطباء لتزويد بلدنا بما يلزمه من خريجين مؤهلين للقيام بأعباء الرعاية الصحية لأبناء وطننا على أكمل وجه”.
وفي كلمة خريجي كلية التمريض قالت الممرضة آلاء بنت تيسير الهنائية: “اليوم نحن نستلم باليمين شهادة فيشهد صرحنا العظيم بها، ونقسم بأفئدتنا وتشهد علينا السماوات والأرض، بأننا أهلٌ لها، بأننا خلقنا لها، ونسألُ الله العظيم كما شرفنا بمهنة التمريض أن يقدرنا على حفظ هذه الأمانة، وألا نقتصد في العطاء”.
‬وألقت الخريجة الطبيبة زينب المقرشية كلمة خريجي كلية الطب، وقالت فيها: “عندما حطت بنا عصى الترحال على ثرى الجامعة ورحابها كانت هذه المحطة من أغنى التجارب وأكثرها تحديًا، وصقلت فينا الإنسان وابن المجتمع قبل العلم بذاته، وكانت نقطة تحول لا يضاهيها مثيل”.
وأضافت المقرشية: “إن اليوم في تاريخه هذا وشهره ذاك يتعدى فرحة خريج وخريجة، إذ إننا نشهد عرس وطن في عيده الوطني وذكرى افتتاح جامعة في عامها الثاني والثلاثين، فهنيئًا وطني وجامعتي وكل عام يا قائد النهضة وباني عُمان وحافظ أمنها أنتم بخير”.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية