بعنوان “رؤية حديثة في عالم متجدد”، عُقد الملتقى العلمي الأول للدراسات الاجتماعية، الذي تنظمه المجموعة البحثية للتربية “المواطنة والدراسات الاجتماعية” بكلية التربية في الجامعة، ويُعد هذا الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، وتأسيس الروابط البحثية بين المشاركين من داخل السلطنة وخارجها.
ويتميز الملتقى بتنوع الخلفيات الثقافية والأكاديمية والبحثية للباحثين الذين يشاركون فيه، والذي بلغ عددهم 67 باحثًا من مختلف الدول العربية، يقدمون أوراقًا مختلفة تبحث في المناهج وأساليب التدريس، وتصورات الطلبة والمعلمين وممارساتهم، والصعوبات، والتحديات، والآفاق المستقبلية، عبر المحاضرات وحلقات العمل التي تقدم أثناء الملتقى.
وتحدث الدكتور سيف ناصر بن علي المعمري، أستاذ مشارك بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية في الجامعة، عن أهمية الملتقى قائلا: “إن الدراسات الاجتماعية كانت ولا تزال الحاضن الرئيس للذاكرة التاريخية، وللقيم الإنسانية النبيلة، ولثقافة التعايش، والمحرك للوعي المجتمعي، ونظرًا لهذه القيمة التي تتمتع بها نجدها حاضرة في المناهج الدراسية في مختلف دول العالم رغم الدعوات إلى ربط التعليم بسوق العمل والمواد التطبيقية ذات العلاقة بالسوق، وحضورها يُعد مؤشرًا على أهمية تدريس الطلبة عن مجتمعاتهم وتاريخهم، وعن عالمهم الذي يزداد الاعتماد المتبادل بين أجزائه يومًا تلو الآخر، ونظرًا لهذه الأهمية لهذا الحقل المعرفي كان عنوان الملتقى العلمي الأول للدراسات الاجتماعية “رؤية حديثة في عالم متجدد”.