X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

بعد المهارة الخامسة ابدأ الجري

18 Oct, 2018 | مهارات القرن 21 |

تخيل نفسك في سباق للجري نحو المستقبل، يمكنك أن تنجز السباق فقط أو أنك تفوز بالسباق برقم قياسي وتحقق النجاح الذي أردته، والفرق بين الاثنين هو تزودك بالمهارات الأساسية للحصول على الفوز.

هذه المهارات تختلف باختلاف متطلبات المستقبل وفي القرن 21 هناك خمس مهارات على الطالب أن يكتسبها، فبعد المهارة الخامسة يبدأ الطالب الركض في سباق الحياة المتسارع ليقطع خط النهاية عند صفارة المستقبل.

في حوار مع الدكتور باسم قنديل من الجامعة اللبنانية الأمريكية ببيروت عن محاضرته حول المهارات الخمس للقرن 21 قال: “المهارات الأساسية التي يحتاج إليها الطلبة في الجامعة وسوق العمل، هي: مهارات التواصل ومهارات التفكير الناقد وحل المسائل والقدرة الإبداعية ومهارات الاتصال، كل هذه المهارات الأساسية لكي ينجح الطالب في جامعته وعمله”.

وأضاف: “كل هذه المهارات سوق العمل يحتاج إليها، ونحن نريد خريجين من الجامعة أو المدرسة يكون لديهم هذه المهارات لأن سوق العمل يتطلب أن تكون لديهم هذه المهارات”.

وأكد أن: “الوسيلة الأفضل والأسرع والأنجع حتى يكتسب الطالب هذه المهارات هي التفكير المعمق والفهم المعمق للمفاهيم، وخلال رحلة الفهم المعمق تُكتسب المهارات من خلال وضع الطلبة في المواقف التي تحتاج لحل المسائل الخاصة بالمواقف الحياتية الواقعية، بحيث يستطيع الطالب من خلال هذه الوضعيات أن يمتلك فهمًا معمقًا للمفاهيم وفي الوقت نفسه يكتسب مهارات”.

وقال: “هذه المهارات تنقسم إلى عدة مهارات فرعية تابعة إليها، مثل: فن الخطابة، والتواصل الشفهي، والتواصل مع الغير، وتحليل المعلومات الموجودة على الإنترنت، وتقييم المعلومات”.

ويذكر الدكتور أن: “هذه المهارات سيواجهها الطالب في كل مرحلة حياتية سواء في الجامعة أو سوق العمل، ومعظم الوظائف الموجودة في سوق العمل تتطلب أن تكون لديه مثل هذه المهارات، والطالب لابد أن يكتسبها حتى ينجح ويأخذ فرص عمل أفضل من غيره، والوظائف الموجودة الآن، بعد 10 سنوات قد لا تكون موجودة ولكن وجود هذه المهارات لدى الطالب تأهله للعمل في أي وظيفة مستقبلا”.

وأشار “في الجامعة أو المدرسة لابد أن نواكب المتغيرات إذا لم نستطع تغيير المناهج فيمكن أن نعدل طرائق التعليم، فلابد أن تكون ناشطة أي يقوم الطلبة بأنشطة مثل: إنجاز أعمال بأيديهم، واستخدام البرمجة، هذه الأنشطة أو الحاضنات إن صحت تسميتها تطور من مهارات التفكير العليا عند الطالب، كما لابد أن يكون في كل المقررات لابد جانب تطبيقي عملي ويجب استخدام طرق ناشطة ترتبط بأشياء تطبيقية من واقع حياة الطلبة، وتعويدهم عليها حتى يكتسبوا مهارات تؤهلهم للمستقبل”.

 

About the Author