لتسليط الضوء على الطاقات الشبابية العمانية في مختلف المجالات وإشراك الشباب في صناعة التنمية ومواكبة التوجهات المستقبلية للسلطنة في ٢٠٤٠، عقد الملتقى السياسي الثالث بمشاركة مجموعة من أساتذة الجامعات والمختصين في السياسة والعلاقات الدولية من داخل السلطنة.
يناقش الملتقى طموحات الشباب العماني ورؤيته في مختلف المجالات التخصصية، وينظر في مدى قابلية تطبيقها في المؤسسات الحكومية في قادم الوقت. الملتقى عبارة عن جلستين حواريتين مع نخبة من شباب السلطنة، ويدير هذه الجلسات الدكتور المعتصم المعمري.
بدأ الملتقى بكلمة البروفيسور هوشانج حسان ياري، رئيس قسم العلوم السياسية، إذ تطرّق إلى دور الشباب في صناعة التنمية في العالم وضرورة تمكين الشباب تمكينًا ممنهجًا هدفه الأساسي هو الرقي بالبلد، وبما أن الرؤى المستقبلية حول العالم ساهمت في رسم الإستراتيجيات المستقبلية للدول لتطوير قطاعاتها المختلفة وبالنظر إلى أن السلطنة بالتحديد كانت السباقة من بين شقيقاتها من دول الخليج في إعلان رؤيتها المستقبلية ٢٠٢٠ في عام ١٩٩٥، كان المحور الآخر من الملتقى هو جلسة حوارية حول رؤية عمان ٢٠٤٠ بحضور رئيس مكتب رؤية عمان ٢٠٤٠ خالد السنيدي، الذي تحدث عن إستراتيجيات الرؤية الحديثة وأجنداتها وأهدافها ومنجزاتها في رؤية ٢٠٢٠، وتحدث أيضًا عن العراقيل التي كانت تواجه الرؤية مؤكدًا أن رؤية ٢٠٤٠ تم وضعها بدراسة متقنة ومراجعة وتقييم من التجارب السابقة.