كتب: أكرم بن سالم الراشدي.
ماذا يحدث عندما تجتمع الموسيقى مع الفنون التشكيلية بصحبة المسرح؟ هذا ما يحاول أسبوع الفنون الثاني أن يجيب عليه، والذي انطلق مساء الاثنين بمشاركة الجماعات الطلابية في مجال الفنون التشكيلية والموسيقى والفنون الشعبية والمسرح بعمادة شؤون الطلبة.
وقد أولى الفعاليات بدأت مع معرض رامبرانت للفنون التشكيلية وأمسية نغم الموسيقية في مركز الجامعة الثقافي وسط إقبال وحضور جماهيري كبير.
وقد تضمن المعرض 30 عملا تشكيليًّا تحاكي أعمال الرسام العالمي الهولندي رامبرانت، وهي نتاج حلقة عمل فنية قدمها الفنان التشكيلي يوسف بن علي النحوي، مشرف جماعة الفنون التشكيلية وجماعة الموسيقى والفنون الشعبية، بمشاركة مجموعة من طلبة جماعة الفنون التشكيلية، بهدف تمكينهم من التعامل مع الظل والنور والتعرف إلى الأعمال الكلاسيكية.
وقال الأستاذ يوسف النحوي: “إن سبب اختيار هذا النوع من الفن لتجسيده إنما هو لإيصال فكرة أن الفنون ما هي إلا محاكاة، مع وجود الحركة فيه”.
في الجانب الإبداعي الآخر كانت أمسية نغم الموسيقية، والتي تضمنت منوعات غنائية موسيقية عربية وخليجية وأجنبية جسدتها 9 فقرات بأصوات الطلبة من أعضاء جماعة الموسيقى والفنون الشعبية بقيادة المايسترو الدكتور شريف محمد محمود، وسبقت الأمسية العديد من التدريبات وحلقات العمل في مجال الإيقاعات والكمان والجيتار ليكون كل الطاقم المشارك في أتم الاستعداد للأمسية.
وقد أشاد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة، بجهود المنظمين لهذه الفعالية وقال: “أنا، كمتخصص في مجال الهندسة، أحسستُ أنني أعيش في جو من التصوير الممتاز، ومن مشهد إلى آخر استطاع الطلبة الخروج من الجو الأكاديمي المألوف إلى جو التعبير الحر والجميل”.
ويستمر أسبوع الفنون الثاني فيقدم أعمالا مسرحية لجماعتي اللغة الانجليزية والترجمة والمسرح، كما ستقيم جماعة التصوير خلال الأسبوع المقبل أمسيتها الفنية السنوية التي ينتظرها عدد كبير من المتابعين.