• استطلاع / أصيلة المعولية

انطلق معرض مزايا الاستهلاكي 2025 في نسخته الثانية في تجربة تجمع بين التسوّق والترفيه، مقدّمًا للطلبة والموظفين عروضًا وخصوماتٍ حصرية على مجموعةٍ متنوعةٍ من المنتجات. ويهدف المعرض إلى تعريف منتسبي الجامعة بأحدث العلامات التجارية المحلية والمبادرات التسويقية، إلى جانب إتاحة فرصة الشراء المباشر بأسعارٍ مخفّضة طوال فترة المعرض. كما يشهد الحدث مشاركة عددٍ من المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تعزيز حضورها داخل الحرم الجامعي، مع تخصيص جوائز وسحوباتٍ للزوار.

قمتُ بسؤال عددٍ من الطلبة عن آرائهم وتجاربهم في معرض مزايا الاستهلاكي، ومن خلال هذا الاستطلاع يمكنكم التعرّف على انطباعاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم التي تسهم في تطوير المعرض في النسخ القادمة.

أشاد الحارث عبدالله الغفيلي من كلية العلوم الزراعية والبحرية بمستوى تنظيم معرض مزايا الاستهلاكي، مؤكدًا أنه لاحظ تنوعًا واضحًا في خيارات محلات الملابس المشاركة. واقترح في الوقت نفسه أن يتم في الدورات القادمة توسيع نطاق المعرض واستقطاب شركاتٍ وعلاماتٍ تجاريةٍ عالمية لزيادة التنوع وجذب شريحةٍ أوسع من الزوار.

وأشارت شمسة المعولية من كلية العلوم إلى أن خيارات الأركان المشاركة في معرض مزايا لم تكن متنوعةً بالشكل الكافي، موضحةً أن بعضها لم يتناسب مع اهتمامات الطلبة الجامعيين، مثل أركان مدارس الأطفال أو التصميم الداخلي. كما اقترحت المعولية أن يتم توسيع مجالات المشاركة في النسخ القادمة لتشمل خياراتٍ أكثر تنوعًا، وألا تقتصر على المجالات التعليمية أو التجميلية فقط، إلى جانب استقطاب المشاريع الكبيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى شركاتٍ تقدّم منتجاتٍ وخدماتٍ بأسعارٍ مناسبةٍ للطلبة، بما يسهم في زيادة الإقبال والاستفادة.

وأوضح محمد المعمري من كلية العلوم الزراعية والبحرية أنه جرّب خلال معرض مزايا خدمات إحدى العيادات الجلدية ومحلًّا للعطور، مشيرًا إلى أن التجربة كانت إيجابية بشكلٍ عام، إلا أنه يرى أهمية تقديم عروضٍ مخصصةٍ للطلبة تختلف عن العروض العامة التي تقدّمها المؤسسات بشكلٍ دوري، بما يعزّز من خصوصية مشاركة الطلبة في المعرض.

كما أشادت بيان الحبسية من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجمال تنظيم معرض مزايا الاستهلاكي من حيث الترتيب والعرض، لكنها أشارت إلى قلّة خيارات التسوّق والشراء المتاحة داخل المعرض. واقترحت زيادة عدد المحلات والمنتجات النسائية مثل العبايات ومنتجات العناية وكل ما يلامس اهتمامات الطالبات، إلى جانب توفير خياراتٍ غذائيةٍ متنوعةٍ طيلة فترة المعرض، دون الاكتفاء بالفعاليات الخارجية التي تبدأ في وقتٍ متأخرٍ من اليوم.

وعبّر محمد الحارثي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية عن رضاه بتجربته في خصومات معرض مزايا، مشيرًا إلى أنه لاحظ وجود خصوماتٍ كبيرةٍ عند الشراء بمبالغ مرتفعة، خصوصًا في المطاعم المشاركة. وأكد محمد رغبته في أن يشهد المعرض في الدورات القادمة مشاركة مطاعم أكثر شهرةً وزيادةً في عدد المقاهي لتوسيع خياراتهم، خصوصًا لتكرار زيارة الطلبة لها للدراسة.

وفي الختام، أبدى معظم الطلبة رضاهم عن تنظيم معرض مزايا الاستهلاكي 2025 وما قدّمه من تجربة تسوّق مريحة وعروض مميزة، مع اتفاق عام على أهمية توسيع نطاق المشاركات وزيادة تنوع المنتجات والخدمات بما يتناسب مع احتياجات الطلبة الجامعيين.