"مع من نُحب، وبين من نألف أُمسية "سُكنى
نظّمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلبة بجامعة السّلطان قابوس الأُمسية الفنية السنوية 2025 " سُكنى ". وذلك في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بالجامعة، وسط أجواء ملؤها الإبداع والتميّز والتقاء الأحبة، مع حضورٍ كبير من طلبة الجامعة وخارجها.
وجاءت الأُمسية هذا العام بمسمى " سُكنى " حاملةً في طيّاتها معنى الروابط العائلية والمجتمعية، وكيف يعيش الإنسان وِفق بيئة داعمة وملمة له، وكيف تُصبح العلاقات قوية وفريدة من نوعها عندما ترتقي من رابطتها الحالية إلى رابطة العائلة، والمشاعر المختلفة والمميزة المتكونة داخل الإنسان باتجاه غيره في هذه الرابطة العائلية.
وكانت الأُمسية عبارة عن كرنڤال سينمائي يطرح رسالة عبر مادة فلمية مصورة للحضور، من خلال مجموعة من المشاهد والمؤثرات التفاعلية. كما سعت لإيصال رسائل توعوية مؤثّرة للجمهور، وخلق تجربة حسيّة وبصريّة تجعل من المُشاهد يعيش تجربةً فريدةً، تهدف لجعل الحدث مُلتقى للمؤثرين في هذا المجال وغيرها من المجالات المرتبطة به.
أتت أُمسية "سُكنى" بروح جديدة، فقدمت للجمهور تجربة مختلفة، عاش فيها الحضور مشاعر متنوعة بعيدًا عن الرتابة أو الملل، وذلك من خلال عروض حية، وعناصر تفاعلية جعلت المشاهد جزءًا من الأُمسية إلى جانب العروض البصرية والأفلام التي تُعرض.
وقال الطالب رياض الشجبي مسؤول الأُمسية: " نحن فخورون بما قُدم في الأُمسية وعن الانطباعات التي أتت بعدها، حيث كانت الأعمال المعروضة نتاج عام كامل من العمل والجد من قبل أعضاء الجماعة الشغوفين بإظهار اسم الجماعة عاليَا، كما شهدت "سُكنى" حملة إعلامية خاصة، تسعى لتعريف الجمهور بأبعاد الأُمسية ورسالتها وغرسها فيهم. ونأمل أنّ الحضور وجد فيها لحظة دفءٍ وسكينة، وتجربة تبقى راسخة في الذاكرة".
ومنذ بداية الأُمسيات الفنية عام 1997، إلى اليوم وما تزال الأُمسية تزيد لمعانَا أكثر فأكثر كل عام، وليس بغريب أن ينبع هذا الحراك الكبير والمتميز من أعضاء جماعة روح الإبداع المتوقّد، الذين كعادتهم يعملون فيُبدعون ويُبهرون.
وشاركت العديد من شركات الإنتاج الفني في دعم ورعاية الأُمسية وهن: عمق، والعلامة، ورويال، وسريال، وجو فور رنت.
About the Author