X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

يتحدثون العربية...

ضمن الأهداف التي يسعى إليها مكتب التعاون الدولي في الجامعة دعم برامج تبادل الموظفين والباحثين والطلاب، وتنفيذًا لذلك ينظم المكتب برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية سنويًا مستهدفًا الطلبة الدوليين غير الناطقين باللغة العربية لتنفيذ الدورات القصيرة في تعليم اللغة العربية وتضمين بعض الأنشطة الثقافية والزيارات لبعض الأماكن السياحية بسلطنة عمان.

وخلال هذا العام يستضيف البرنامج عدد 77 طالبًا وطالبة من روسيا وكوريا الجنوبية للفترة من 20 يناير إلى 20 فبراير. التقينا عددًا من هؤلاء الطلبة للتعرف على انطباعهم حول برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية، فكانت ردودهم باللغة العربية كالآتي...

 

ضيافة مميزة

"اسمي "أناستاسيا"، أنا طالبة في السنة الدراسية الثالثة من جامعة موسكو الحكومية، تخصص الاستشراق واقتصاد الدول العربية. عمان دولة رائعة للتدريب والدراسة، حيث يمكن للطلاب الأجانب التعرف على الثقافة العمانية وعادات وتقاليد المجتمع بالإضافة إلى الانغماس في دراسة اللغة العربية الفصحى".

مشيرة إلى أن أجمل شي خلال التدريب هو ضيافة العمانيين ولطف الناس الذي يزين كل الأنشطة الثقافية ويجعل الجو وديا حتى تصبح الدراسة أسهل وأحسن.

وتقول "آرسين" من معهد العلاقات الدولية في موسكو"هنا في عمان يعجبني كل شيئا لاسيما كرم سكانها، فالحوار معهم يكون ممتعًا كل مرة".

ومن كوريا الجنوبية يتحدث "لين" فيقول "اسمي الكوري هو هيونجي، عندما كنت في المدرسة الثانوية درست اللغة العربية كامتحان رئيسي لدخول الكلية، وكنت مهتما بها كثيرًا فاخترت اللغة العربية تخصصًا لي، وأتيت إلى عمان لدراسة اللغة العربية. أخبروني أصدقائي الذين أتو إلى جامعة السلطان قابوس العام الماضي أنهم أحبو هذا البلد، ولأن هذا كان مثيرًا للاهتمام أردت المجيء إلى عمان. فمنذ أن أتيت إلى عمان زرت العديد من الأماكن والسكان المحليون هنا لطفاء. لذلك لدي شعور جيد جدا اتجاه عمان". هيوجين أعجب كثيرًا بقلعة نزوى التي شعر فيها بالتقاليد العمانية بشكل كبير بالإضافة إلى سوق مطرح.

 

تقاليد راسخة

من جانبها تقول الطالبة "إليزافيتا بوغدانوفا" من جامعة موسكو للعلاقات الدولية في كلية القانون الدولي السنة الثالثة "أشارك في الدورات التدريبية اللغوية في سلطنة عمان، وهذه هي المرة الأولى التي أزور فيها عمان، وقد دهشت من شدة جمال هذا البلد. عمان بلد يجمع بين التاريخ القديم وأحدث التقنيات، وكذلك يجمع بين الطبيعة العجيبة والتراث الثقافي الغني، ويتميز بالتقاليد المميزة وحسن الضيافة الذي لا مثيل له في الدول الأخرى. من أروع الأشياء التي رأيتها في عمان كانت منظر غروب الشمس من أعلى قلعة مطرح حيث البحر يلتقي الجبال".

وعن نفسها تتحدث مريم قائلة "أنا طالبة في السنة الثالثة في جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، وأدرس اللغة العربية في كلية القانون الدولية" وعن عمان تقول "أول دولة أسافر إليها لوحدي هي سلطنة عمان، وأنا سعيدة جدًا بذلك؛ فهذا البلد يجمع بين احترام التقاليد القديمة والحفاظ عليها في العالم الحديث. لقد أحببت المعالم التاريخية في عمان، وخاصة القلاع القديمة التي حافظت على آثار التاريخ، والمناظر الطبيعية من الارتفاعات الكبيرة، فهي تبهر الروح".

 

صحراء مبهرة

ويدرس "عادل" من كوريا الجنوبية اللغة العربية في جامعة بوسان للدراسات الأجنبية، ويقول "عُمان بلد هادئ ومريح، على عكس كوريا، لا تزال ذكرى زيارتي للصحراء ومشاهدتي للنجوم ماثلة في ذهني، حيث بقيت فاغر الفم من شدة جمال المنظر". ‏

أما "إيفان" فهو طالب في السنة الدراسية الثالثة ومتخصص في التاريخ بجامعة موسكو الحكومية، يقول "أعجبتني عمان للغاية، خصوصا الناس، لم أر في حياتي حسن ضيافة في المستوى العماني. كما لم أر في حياتي صحراء من قبل وقد رأيتها هنا وانبهرت بجمالها".

وتشير "كاملة"، من جامعة موسكو للعلاقات الدولية في السنة الثالثة فتشير إلى أن سلطنة عمان هي أول دولة عربية تزورها، وتقول "عمان بلد جميل ومتنوع، بعد أن زرت العديد من الأماكن يمكنني القول بصراحة أن المناظر هنا ببساطة رائعة جدًا. الصحراء هنا من أجمل الأماكن التي رأيتها في عمان، والمنظر جميل خاصة عند غروب الشمس، يبدو أنه حلم".

 

فرصة جميلة

وعن مدى الفائدة التي تلقوها من برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية يقول هيونجي "أردت أن أعرف تاريخ وثقافة هذا البلد وفهمتها من خلال المحاضرة التي تم تقديمها في البرنامج والتي أعجبتني كثيرا، وكان من الرائع أيضا أن أتمكن من تجربة الثقافة التي سمعت عنها في المحاضرة بشكل مباشر". وتقول "إيفان" "استفدت من البرنامج كثيرا، وتعرفت العديد من الكلمات المختلفة والجديدة".

وتذكر "أناستازيا" أن الفائدة هنا في برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية في جامعة السلطان قابوس لا تقدر بثمن، فالمهارة الكامنة خلف الحاجز اللغوي انكشفت هنا بكل الجمال بسبب ممارسة المحادثات المستمرة. وتقول "إليزافيتا بوغدانوفا" تتيح هذه الدورات اللغوية الفرصة الرائية لتحسين المستوى اللغوي والتعرف على ثقافة الشعوب. أما "عادل" فيقول "لقد تعرفت على العديد من الأصدقاء في جامعة السلطان قابوس، وأنا سعيد لأنني أتيحت لي الفرصة للتحدث معهم باللغة العربية".
بفضل هذا البرنامج قابلت "مريم" العديد من الأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يشاركونها الاهتمام باللغة العربية وثقافة الدول العربية، وكذلك قابلت الأصدقاء في عمان الذين ستفتقدهم في روسيا. كما أن بفضل هذا البرنامج أصبح لدى "كاملة" فرصة جميلة للمس العالم العربي، وتعميق معرفتها باللغة العربية، وفرصة لتطبيق المعرفة في الواقع العملي. أما "آرسين" فتقول أنه من أفضل البرامج الخاصة بالثقافة ومعرفة اللغة العربية الفصحى. وهو من أكثر البرامج التي لن تنساها وتشكر الجميع على الفرصة السعيدة لمقاربتها العقلية الشرقية.

 

 

 

 

 

 


 

 

 

About the Author

ايمان الحسنية

ايمان الحسنية

محرر محتوى