عربيّةٌ، والشهدُ أصبح سائغًا ومذاقُها ببلاغةِ القرآنِ
- كتب: داوود بن مصبح العمري
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية احتفلت الجامعة ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها بهذا اليوم، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويوافق ذكرى اعتماد الأمم المتحدة اللغة العربية كإحدى لغاتها الرسمية عام 1972، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والطلبة والموظفين من داخل الكلية وخارجها.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الدكتور زاهر بن مرهون الداودي، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، أهمية اللغة العربية كعنصر رئيس من عناصر حياة الأمم والمجتمعات، مشددًا على أن العلاقة بين المجتمع واللغة علاقة تلازمية، قائلا فيها أن "اللغة العربية بأنظمتها المختلفة تستطيع أن تواكب التطورات العلمية والاقتصادية والاجتماعية، فهي لغة حية معطاءة تمكنت على مدار قرون من أداء دورها الحضاري الرفيع، واليوم تقف بكل جدارة كإحدى لغات الذكاء الاصطناعي".
وأشار الدكتور زاهر إلى أن الاحتفال يمثل فرصة لمراجعة أوجه القصور والعمل على سد الفجوات الرقمية في سبيل إبراز القوة الثقافية والحضارية للغة العربية وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
تخلل الحفل عدد من الفعاليات، حيث قدّم الدكتور محمود بن سليمان الريامي محاضرة بعنوان "وقفات وتأملات باليوم العالمي للغة العربية"، تناول فيها الأبعاد الثقافية والتاريخية للاحتفاء باللغة العربية، ودورها المحوري في بناء الحضارات وربط الشعوب.
بعد ذلك، ألقى الطالب هيثم بن خالد البلوشي قصيدة شعرية بعنوان (لسان الضاد) أثارت إعجاب الحضور بجمالها وبلاغتها، مجسدة حب اللغة العربية وعمق معانيها.
كما واختُتم الحفل بتقديم موشح مميز من أداء الطالب محمد بن سعيد اليعربي، أضفى على الأجواء لمسة فنية تناغمت مع روح الاحتفاء بلغة الضاد.
About the Author