احتفلت جامعة السلطان قابوس، مساء اليوم الأحد، بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها، في حفل أقيم تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية. وشهد الحفل الأول تخريج 1613 خريجًا وخريجة من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس من كليات الهندسة، العلوم، الطب والعلوم الصحية، العلوم الزراعية والبحرية، والتمريض.
بلغ إجمالي عدد خريجي الجامعة لهذا العام 3090 خريجًا وخريجة. وشمل الحفل الأول:
• حملة الدكتوراه والماجستير: 511 خريجًا.
• حملة البكالوريوس:
• كلية الهندسة: 349 خريجًا.
• كلية العلوم: 360 خريجًا.
• كلية الطب والعلوم الصحية: 177 خريجًا.
• كلية العلوم الزراعية والبحرية: 156 خريجًا.
• كلية التمريض: 60 خريجًا.
أما الحفل الثاني، المقرر يوم الأربعاء المقبل، فسيشهد تخريج 1477 خريجًا من كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، الآداب والعلوم الاجتماعية، التربية، والحقوق.
افتُتح الحفل بكلمة ألقاها صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، قال فيها:“نقف اليوم على مسرح جامعة السلطان قابوس، ونحن نحتفل بتخريج هذه النخبة من خريجي الدراسات العليا والجامعية، في مناسبة تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد. إنها لحظة فخر واعتزاز بإنجازات أبنائنا وبناتنا الذين هم عماد المستقبل وأمل الوطن”.
وتحدث رئيس الجامعة عن أهمية المرحلة الجامعية في بناء شخصية الطالب وإعداده لتحقيق النجاحات المستقبلية، مشيدًا بدور أولياء الأمور وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في دعم الخريجين خلال مسيرتهم الأكاديمية. كما دعا الخريجين إلى مواصلة التعلم والتطوير الشخصي والمهني، خاصة في ظل التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب مواكبتها لتعزيز الكفاءات في سوق العمل.
ألقى كلمة الخريجين أنس بن عماد الوهيبي من كلية الطب والعلوم الصحية، معبرًا عن مشاعر الفخر والامتنان بالنيابة عن زملائه. وقال: “إنها لحظات ممتعة ومهيبة، نعيشها بعد سنوات من الاجتهاد والصبر في رحاب جامعتنا العريقة، حيث تعلمنا وطبقنا المعارف والمهارات، لنكون جاهزين لخدمة وطننا وبناء مستقبل عمان المشرق”.
كما وجه الوهيبي شكره لأسرة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية، ولأسر الخريجين الذين دعموا أبناءهم طوال مسيرتهم الدراسية.
أضفت الطالبة ابتهال بنت علي الشكيلية من كلية العلوم أجواء مميزة للحفل بإلقائها قصيدة بعنوان كواكب التخرج، كتبها الطالب عصام العاصمي. حملت القصيدة مشاعر الفخر والاعتزاز، وعبّرت عن تطلعات الخريجين لخدمة وطنهم والمساهمة في بنائه:
هذِي البلادُ سَتُروَى مِنْ سواعِدِنَا
سنبذُلُ الروحَ وليشهَدْ لنَا الرَمَقُ
مِن صرحِ قابوس ذاك الفارِسُ انطلقت
منا العُهُودَ وفي أحلامِنَا نَسَقُ
يا هيثَمَ العِزِّ والأرجاءُ شاهِدَةٌ
والناسُ مِن فَيضِكُم بالشُكرِ قَد نَطَقُوا