اختتمت جامعة السلطان قابوس احتفالها بيومها السنوي ال24 بتكريم 271 مجيداً من منسوبي الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وأطباء وإداريين وفنيين وباحثين وطلبة تقديرا للتفانيهم وحثًّهم على المزيد وتشجيعهم على الانجاز وتميز، وجاء التكريم تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلنداى آل سعيد رئيس الجامعة.
وقال الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في كلمته : تتجدد اللقاءات في مثل هذا اليوم من كل عام فكما يمتلئ هذا الكونُ بضوء الشمسِ يمتلئ هذا المساء بمشاعر الفخر والاعتزاز والإنجاز، مؤطرًا بذكرى مرور أربعة وعشرين عامًا على الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظم – طيب الله ثراه –.
وأضاف: هذا اليوم التاريخي للزيارة السامية بقي عالقًا في الذاكرة، ومشاهده ما زالت صورًا ملونة بتلك الكلمات التي مثلت رؤية لمسيرة الجامعة، تحملها أكفُّ التفاؤلِ، والأبوةِ الصادقة: "نريد لهذه الجامعة أن تكون جامعة متميزة" فجسدت هذه الزيارة مدى الرعاية والاهتمام التي كان يوليهما صاحب الجلالة - طيب الله ثراه - للجامعة وطلابها.
جعلت الجامعة هذا اليوم يومًا للوفاء، يومًا لتجديد العهد تحتفي فيه بمنجزاتها ومنجزيها على جميع الأصعدة مستحضرة نطق قائدها المفدى طيب الله ثراه "إننا نفخر بكم ونفاخر بكم"
واختتم الزيدي كلمته وقال : تتراكم المنجزات، وقد تأسست الجامعة على هذا الأساس العظيم أن تكون بيتَ خبرةٍ واستشارةٍ في جميع الأصعدة والمجالات، ولا يتسع المقام لنعرض لكم إنجازات الجامعة كلَّها ولكننا نستعرض أهم إنجازاتها وإحصاءاتها خلال العام المنصرم، وجديرًا بنا أن نحتفي بكم وبالجامعة وبالمنجزات التي تحققت من منسوبي الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وأطباء وإداريين وفنيين وطلبة تقديرا للتفاني وحثًّا على المزيد وتشجيعا لنا وللجميع أن نسير على هذا النهج فنحققَ وننجزَ ونتميز. ونحيي باعتزاز أولئك الذين شرفوا الجامعة ومثلوها في المحافل والمسابقات الدولية، فكانوا مثلا يحتذى به وحري للعالم أن يشير إليهم وإلى منجزاتهم بأصابع الفخر والامتنان.