X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

الجامعة تمنح عددًا من الألقاب الفخرية

منحت جامعة السلطان قابوس خلال العام الأكاديمي 2023/2024م ألقابًا فخرية لعدد (13) من الأكاديميين المتقاعدين، توزعت بين (11) للقب أستاذ فخري، و(2) للقب أستاذ فخري مشارك من كليات التربية، والعلوم، والطب والعلوم الصحية، والعلوم الزراعية والبحرية وذلك تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في خدمة الجامعة، واعترافاً بإنجازاتهم البارزة في مجال العمل الأكاديمي والبحثي على المستويين الوطني والدولي.

وهم: الأستاذة الدكتورة زكية بنت محمد اللمكية، الأستاذة الدكتورة نائلة بنت رفال اللمكية، الأستاذ الدكتور لمك بن محمد اللمكي، الأستاذ الدكتور بدر الدين حامد الهاشمي، الأستاذ الدكتور مصباح عمر تنيره، الأستاذة الدكتورة صالحة بنت عبد الله عيسان، الأستاذ الدكتور علي بن شرف الموسوي، الأستاذ الدكتور طاهر بن عبد الرحمن باعمر، الأستاذ الدكتور محي الدين البعلي، الأستاذ الدكتور مجابر رحمن، والأستاذ الدكتور مهمت كوكا أستاذًا فخريًا. والأستاذ الدكتور شاهينا فردوس داعر، والدكتور جيمس ستيفان جودارد أستاذًا فخريًا مشاركًا.

وقال الأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي -مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع عن هذا الأمر إن مجلس الجامعة قد اعتمد في وقت سابق لائحة منح الألقاب الفخرية (أستاذ فخري وأستاذ فخري مشارك) لمن يستحقها من الأساتذة والأساتذة المشاركين من العمانيين وغير العمانيين ممن تقاعدوا عن العمل من جامعة السلطان قابوس.

وأضاف الخروصي إنّ هذا الأمر سيعمل على إنشاء نظام ترقية مستمر مدى الحياة للأكاديميين، وخلق بيئة تنافسية تعمل على تحفيزهم ليكونوا أكثر إنتاجاً، كما سيسهم في تعزيز السمعة الحسنة للجامعة، والعمل على رفع تصنيفها الدولي من خلال المزيد من المنشورات والاستشهادات العلمية.

وقال الأستاذ الدكتور حسين الخروصي إنّ هذا النظام متبع في كثير من الجامعات العالمية المرموقة التي تمنح الألقاب الأكاديمية الفخرية أو الشرفية للنخبة من الأكاديميين المتقاعدين تقديرًا لإنجازاتهم العلمية، وللاحتفاظ بأفضل الأكاديميين مساهمة في إنجازات الجامعة.

كما قال الأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي بأنّ منح الألقاب الفخرية يتم لأعضاء الهيئة التدريسية ممن لهم إسهامات مستمرة وسجل مهني متميز على مدى حياتهم المهنية، وذلك وفقا لمجموعة من المعايير تتعلق بمجالات الخدمة المتميزة للجامعة، والاعتراف البحثي، والإسهامات المتميزة في التعليم والتعلم، كذلك الإسهامات القيادية، والإسهامات في خدمة المجتمع فيما يتعلق بالمجال المهني والخدمات الإنسانية بصفة عامة، بالإضافة إلى الإسهامات الأكاديمية والمهنية على المستوى الدولي.

مشيرًا إلى أن الأستاذ الفخري والأستاذ الفخري المشارك يعد جزءا مهما من نسيج مجتمع الجامعة، حيث يمنحوا حرية الوصول لخدمات الجامعة ومرافقها كافة، ويخولهم أيضا الحصول على الامتيازات التي يحصل عليها الأكاديميون النظاميون نظير أعمالهم المتميزة. ويتوقع منهم تقديم خدمات للجامعة على شكل أنشطة تدريسية أو بحثية أو مجتمعية، كما يتوقع منهم القيام بدور سفراء النوايا الحسنة ممثلين للجامعة دوليًا.

About the Author

ايمان الحسنية

ايمان الحسنية

محرر محتوى