X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

كتاب في تاريخ الفكر السياسي من الفكرة إلى ركن الجامعة

 

"كان طموحي أن أشتغل في الفكر السياسي في الإسلام، وبدأت اقرأ في هذا الجانب حتى اهتديت لهذه الفكرة وباركها المشرف بعد أن تأكدنا من أصالتها وصلاحيتها للعمل فيها كأطروحة علمية، وكان موضوع رسالتي الدكتوراه: "القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي 41- 64هـ/ 661- 684م"، وبعد اجازتها نشرتها في كتاب يعرض حاليا ضمن منشورات جامعة السلطان قابوس بركن الجامعة في معرض الكتاب" 

                                                                                              د. خلود

 

  • من هي الكاتبة؟

اسمي خلود بنت سالم بن محمد باحشوان، من ولاية مرباط- محافظة ظفار، خريجة جامعة السلطان قابوس في المراحل الثلاث كانت آخرها دكتوراه الفلسفة في التاريخ الإسلامي في 2021، أعمل حاليا باحث بمركز البحوث الإنسانية.

  • كيف اخترتي موضوع الرسالة؟

كان أستاذي المشرف د. محمد عبدالله القدحات يرجو أن اختار موضوع في الكوارث الطبيعية والأنواء أو الأمراض كالطاعون في العصر الإسلامي، ولكني لم أوافقه في العمل في هذا الموضوع، وبالفعل اختاره أحد زملائي الذين كانوا معي البرنامج مع نفس المشرف، حقيقة هو من المواضيع الصعبة والشيقة في آن واحد، ويحتاج إلى جهد وسفر وبحث مضني، ولكن ميولي كان بعيدا عن الكوارث والأنواء حيث كان طموحي أن أشتغل في الفكر السياسي في الإسلام، وكان موضوع رسالتي في مرحلة الماجستير "نظام ولاية العهد في الدولة الأموية 41- 132هـ/ 661- 750م" وتم نشرها في كتاب في 2014، لذلك اخترت موضوع يتعلق بالسلطة في الإسلام والمؤثرات فيها، وبدأت اقرأ في هذا الجانب حتى اهتديت لهذه الفكرة وباركها المشرف بعد أن تأكدنا من أصالتها وصلاحيتها للعمل فيها كأطروحة علمية، وكان موضوع رسالتي الدكتوراه: "القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي 41- 64هـ/ 661- 684م".

  • كيف جاءتك فكرة نشر الرسالة ضمن منشورات الجامعة؟

أما بالنسبة لفكرة النشر في جامعة السلطان قابوس، كانت تراودني من قبل أن انتهِ من رسالتي، وبمجرد أن أجيزت الرسالة في 2021 تقدمت بطلب النشر ضمن منشورات جامعة السلطان قابوس، وبالطبع قدموا الإخوة في دائرة النشر العلمي بعمادة البحث العلمي كل ما بوسعهم من تسهيلات ومتابعة مرورا بجميع المراحل من التقديم إلى التحكيم حتى أقرت اللجنة نشر هذا الكتاب، ومن ثم كان لهم الفضل في الاجتهاد لأجل أن يتم طباعته قبل معرض الكتاب 2024 وبالفعل تحققت لي هذه الأمنية وهي أن أرى إصدار لي بركن الجامعة في معرض الكتاب.

  • ماالذي يميز هذا الكتاب؟

يمكن القول أن ميزة هذا الكتاب أنه كتاب "محكّم"، فقد خضع للتحكيم من قبل المختصين مرتين، المرة الأولى كونه في الأساس أطروحة علمية نوقشت في قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس ومرت بالإجراءات المعمول بها كالمناقشات والمراجعات من قبل لجنة الإشراف ولجان المناقشة التي تتكون من محكين داخليين وخارجيين كما هو متعارف، والتحكيم الثاني تم حينما تقدمت به للنشر ضمن منشورات جامعة السلطان قابوس حيث خضع للتحكيم مرة أخرى وجاءني قرار المحكمين يوصي بنشره، وهو رغم أنه عمل علمي أصيل إلا أنه اكمال لجهود السابقين كما هو ديدن العلم الصحيح.

  • نبذة عن الكتاب؟

هذا الكتاب تناول موضوع القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي في الفترة الزمنية موضوع الدراسة وهي 41- 64هـ، وكان الهدف أساسا أن يشمل الفترة الزمنية للدولة الأموية كلها من 41- 132هـ، ولكن في أثناء إعداد الرسالة رأينا ضرورة تقليص المدة الزمنية بحكم الوقت وصعوبة الإحاطة بها كلها في فترة إعداد الرسالة، ولكي يتم التعمق في الموضوع تم العمل على القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي في العصر السفياني.

هذه الدراسة مقسمة إلى 4 فصول، تناول الفصل الأول: سلطات الخليفة وصلاحياته في العصر الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م) وموضوعاته: مفهوم السلطة في الإسلام، الشرعية وسلطة الخليفة الأموي، ويعقبهما مستويات صنع القرار واتخاذه في الدولة الأموية، أما الفصل الثاني فتضمن: القوى الرسمية المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، مبيِّنًا تأثير كل من: ولاية العهد، والأمراء الأمويين، وكبار القادة العسكريين، والعمال والولاة، والقضاة والكتّاب في سلطة الخليفة الأموي في العهد السفياني. واختصَّ الفصل الثالث بـ: القوى غير الرسمية المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، والتي تمثلت في: زعماء القبائل، وبطانة الخليفة وحاشيته، والشعراء، والموالي وأهل الذمة. أما الفصل الرابع فقد استعرض: العوامل المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، وهي: المعارضة (الأحزاب والتيارات السياسية)، والأحوال الاقتصادية، والأوضاع العسكرية (الجبهات والثغور على حدود الدولة الإسلامية) وتأثيرها في سلطة الخليفة الأموي.

  • ماهي أبرز النتائج ؟

اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي التحليلي القائم على جمع الروايات التاريخية ومن ثم تحليلها ومقارنتها بالاعتماد على المصادر الأولية والمراجع الحديثة للتوصل إلى نتائج الدراسة.

خَلُصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج كان أبرزها: تعدد مستويات السلطة في العهد السفياني من الدولة الأموية، وأن سلطة الخليفة الأموي في اتخاذ القرارات كانت محكومة نسبيًا بعدة عوامل وقوى مؤثرة؛ أي أنها لم تكن مطلقة إطلاقًا تامًّا كما يبدو للكثير من الناس، إضافةً إلى تفاوت نسبِ تأثير القوى المؤثرة في سلطة الخليفة في العصر الأموي تِبْعًا للظروف والأحداث ومستجدات التطورات السياسية، مع وجود الكثير من التداخل والتشابك في موضوع القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي في الفترة الزمنية موضوع البحث.

 

 

About the Author