X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

تدشين قصص للأطفال في ركن الجامعة بمعرض الكتاب

دشن ركن جامعة السلطان قابوس بمعرض مسقط الدولي للكتاب_2024 قصص الأطفال التالية: خزانتي السحرية، عطلة القيظ، بحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة.
والقصص هي نتائج المشروع الممول من جامعة السلطان قابوس بعنوان: تحويل أدب القصص والأغاني الشعبية العمانية إلى رسوم تفاعلية بصرية: ترسيخ مفاهيم الهوية والثقافة العمانية.
تكون فريق المشروع من: أ‌. د فخرية اليحيائية ، أ. د. محمد العامري، د. ياسر محمد فوزي، أ. عذاري الشيذانية- وزارة التربية، الغالية الصقرى كاتبة السيناريو، مساعد باحث.
وقالت أ. د فخرية اليحيائية : في البدء هدف المشروع إلى تقصي واقع الاهتمام بأدب الطفل العربي والبحث في أهم المبادرات العربية الخاصة بتسجيل قصص الطفل وتسليط الضوء على بعض النماذج العالمية والعربية في هذا المجال، وكذلك حصر التراث الغير مادي المتمثل في الأغاني والقصص العمانية الخاصة بمرحلة الطفولة... والتفكير في الأدب المطروح للطفل العماني على وجهه الخصوص؛ إذ كان الطفل ينشأ مع أسرته وفق نسق معين من العادات والتقاليد والموروثات التي تشكل بناؤه الفكري واللغوي. إلا أن طفل اليوم لم يحظى بفرص التعلم والجلوس مع كبار السن أو اللعب والاستماع الحكايات والأغاني الموروثة. ووجد نفسه ينشأ ضمن منظومة متداخلة من المعارف والمعطيات تساهم في تربيته وتلقينه. الأمر الذي ساهم في تشكل فجوة بين الأجيال من حيث القاموس اللغوي أو المفردات الخاصة بالثقافة والهوية.
وأضافت: من ضمن الأهداف المرسومة للمشروع غير تلك المرتبطة بالنشر العلمي هو بناء مادة بصرية تفاعلية في هيئة قصص وأغاني للطفل العماني من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل أدب القصص الشعبية إلى رسوم تفاعلية بصرية تحمل خصائص وسمات الشخصية العمانية. ويمكن حصر أهمية المشروع ومبرراته من أهمية الموضوع الذي يتناوله، وهو تنشئة جيل مرتكز على موروثات الهوية والحضارة العمانية. لذا؛ نوجز أهمية المشروع بعد الانتهاء منه في مساهمته على:
- تشكيل هوية الطفل العماني في ظل المتغيرات الثقافية التي يعيشها.
- المحافظة على الموروثات الثقافية، والالتفاف حول الهوية والتراث والثقافة الوطنية.
- تحويل القصص الشعبية العمانية إلى رسوم تفاعلية بصرية.
- قدم المشروع مادة بصرية تفاعلية تناسب مرحلة الطفولة والطفولة المبكرة وتتلاءم مع احتياجات الطفل في هذا العصر.
- ساهم المشروع في بناء قاموس لغوي بصري للطفل العماني يشكل هوية الطفل من خلال الأشكال والمفردات والرموز والكلمات.
- إثراء في البحوث والدراسات العمانية بشكل خاص والعربية بشكل عام في مجال أدب الطفل.
اتبع البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي في تقصى أهم القصص والمبادرات الخاصة بتسجيل أدب الطفل عالميا وعربيا، والمنهج شبه التجريبي في الإجابة عن الأسئلة الخاصة بكيف يمكن تحويل التراث الغير مادي المتمثل في القصص إلى مواد بصرية ملموسة وتفاعلية، وكيف يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل النصوص إلى رسوم تحمل خصائص وسمات الشخصية العمانية.
وعن قصة خزانتي السحرية: فهي فتاة اسمها جوخة تبحث في خزانتها السحرية عما يمكن أن ترتديه يوم الجمعة عند زيارتها لجدتها؛ تقلب بين ملابسها التقليدية محتارة ماذا ستلبس في هذا اليوم الجميل؟ وأي الملابس أجمل عليها هل دشداشة البريسيم ، أو الجلابية المطرزة، أو الثوب الصوري (القبعة)؟
أما قصة عطلة القيظ: فإن خوجة تنتظر موسم القيظ لأنها تحب أن تجمع فيه ثمار الرطب والمانجو والليمون. فكيف يا ترى سوف تقضي هذا الموسم هذا العام؟ وبمن ستلتقي هناك؟

About the Author