100 مشارك يبادرون بالتغيير
فازت حملة "أقل يعني أفضل" والتي تهدف إلى تقليل الهدر وتبني أسلوب حياة مستدام بالمركز الأول في فئة الجامعات، وذلك ختام النسخة الرابعة من مسابقة التسويق الاجتماعي " بادر بالتغيير" التي نظمها نادي التسويق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وشارك في المسابقة أكثر من ١٠٠ مشارك ضمن ٢٥ فريق من طلبة الجامعات والمدارس المختلفة. حيث جاءت النتائج كالآتي: في المركز الثاني في فئة الجامعات حملة "لا تزيدهم" والتي سعت إلى نشر الوعي حول الأضرار النفسية التي قد يسببها أسلوب المقارنة بين الأبناء والأطفال بشكل عام، وفي المركز الثالث حملة "حياة رقمية متوازية" والتي تهدف إلى تشجيع الشباب على الموازنة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. فيما فازت حملة " ترا إلا هايلايتر" بالمركز الأول في فئة المدارس والتي تهدف للتصدي لتدخين السجائر الإلكترونية.
وقد سعت المسابقة بشكل عام إلى صقل مهارات الطلبة في مجال التسويق الاجتماعي الخاص بتطوير حملات (نؤثر إيجابيا على السلوكيات في المجتمع). ومساهمة الطلبة في إيجاد حلول لبعض المشاكل الاجتماعية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وخلال المسابقة حضر المشاركون حلقتي عمل تدريبيتين في هذا المجال قدمها أكاديميون في الجامعة بهدف تمكين المشاركين من تطوير حملاتهم. وقد قامت الفرق المشاركة بعرض حملاتها المختلفة في المعرض المصاحب للمسابقة، وتنوعت الحملات حول موضوعات مختلفة مثل: مكافحة التدخين الإلكتروني، الإسراف، التنمر، الصحة النفسية، الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، عدم المجازفة في عبور الأودية، تبني نمط حياة صحي وغيرها.
وقد فعَل المشاركون حسابات خاصة بحملاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بعمل فعاليات ومحاضرات توعوية مرتبطة بمواضيع حملاتهم بهدف نشر الوعي ومساعدة الفئات المستهدفة على تبني السلوكيات المرغوب فيها.
About the Author