• حاورتها: ماريّة بنت عبدالله العبريّة

أن تتخرّج من الجامعة، ذلك فخر كبير، ورحلة طويلة مليئة بأشياء كثيرة، بالتحديات والصعوبات، لكن ختامها، أن تبصر بما لديك من معرفة، زميلتنا الرائعة علياء العامرية أحد خريجي الدفعة الرابعة والثلاثين من جامعة السلطان قابوس بتخصص الإعلام، الصحافة والنشر الالكتروني، كابرت الصعوبات رغم مشقّة الظلام.. وهاهي تتوشح فخرًا بنور العلم بين أقرانها من خريجي الجامعة.

• - كيف كانت تجربتك في الجامعة؟

كانت تجربة مفعمة بالجمال والصعوبات في الوقت ذاته ولله الحمد، حيث أنها ساهمت بصقل شخصيتي ومهاراتي المختلفة، ساعدتني بالتعرف على زملائي من طلبة الإعلام، ومكنتني من العيش في حرم الجامعة الضخم وبين أقراني من الطلبة.

• ما أبرز التحديات التي واجهتك خلال رحلة الدراسة؟

لعل من أبرز التحديات التي واجهتي هي التعامل مع بعض المقررات الدراسية المتعلقة بالمحتوى البصري، وكذلك المقررات التي لا يمكن أن تقدّم للمكفوفين، لكنه تم معادلتها بمقررات أخرى، كذلك من الصعوبات هي قارئة الشاشات التي لا تتعرف أو تتفاعل مع بعض المحتوى المكتوب في المقررات الدراسية، بالإضافة إلى ذلك، تعرضي لبعض الأمراض الصحية في فترة الدراسة.

• ⁠كيف تغلبتِ على تلك الصعوبات والتحديات؟

الحمد لله مراحل رغم صعوبتها مرّت بسلام بفضل من الله ورحمته، وبفضل وحدة الدعم الأكاديمي لذوي الإعاقة التي استحدثت في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكذلك تهيئة المرافق بالجامعة للطلبة المكفوفين استطعت التغلب على بعض هذه العقبات كالتنقل بين القاعات الدراسية ومراجعة وقراءة المقررات.

•  ⁠حدثينا عن تخصصك الدراسي وتجربتك فيه؟

لقد كان الإعلام شغفًا منذ الطفولة، وهو بالنسبة لي من أجمل التخصصات، أحيانا أفكر، لو كنت في تخصص آخر هل سأحبه كحبي للإعلام؟ ولكن في كل مرة أقول بأن الإعلام هو الحياة بالنسبة لي، ولعل أبرز التجارب التي خضتها خلال دراستي بالجامعة أن أقدم محتوى لينشر في الإذاعة والصحف.

•  ⁠نصيحة تقدميها لطلبة الجامعة؟

الأرض لم تفرش يوما بالورود لأي إنسان، الحياة مليئة بالعقبات والصعوبات، لا تتوقفوا عند أول العقبات، بل اجعلوها بداية لحياة جديدة ومستقبل مبهر.