X638311283768843821

 



Banner-02

290 أخصائيّا شاركوا في البرنامج التدريبي

30 May, 2023 |


نظم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر  في الجامعة حفل تكريم المجتازين في برنامج الشهادات التخصصية للعاملين بمراكز مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم، بقاعة المؤتمرات تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.

وألقى الدكتور علي بن حسين البلوشي، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، كلمة تطرق فيها إلى أهداف هذا البرنامج التدريبي المهني والتخصصي، الذي سعى إلى تعزيز التكوين المهني لأخصائيّ مراكز مصادر التعلم ورفع كفاءاتهم المهنية، ودمج التقنيات الحديثة في تطوير خدمات مراكز مصادر التعلم، وإكساب المشاركين لمهارتي الوعي المعلوماتي والتقني، وتوظيفها لخدمة العملية التعليمة في مواقع عملهم. 

وأضاف الدكتور علي البلوشي بأن البرنامج بدأ في عام 2014 واستمر حتى نهاية عام 2019، وتكون من 100 ساعة تدريبية لكل مجموعة مقسمة على مستويين تكون كل مستوى من 50 ساعة. ركز المستوى الأول على العديد من المحاور كالاتجاهات الحديثة في إدارة مراكز مصادر التعليم، والوعي المعلوماتي، واستراتيجيات البحث والنشر الإلكتروني وغيرها، أما المستوى الثاني فقد ركز على إدارة التغيير والتطوير في مراكز مصادر التعلم، والحوسبة السحابية وتطبيقاتها في التخصص، ومهارات إعداد الدراسات العلمية، وضوابط التوثيق.

كذلك شارك في البرنامج التدريبي ما يقارب  290 أخصائيّ مصادر التعلم نفذوا فيها العديد من المشاريع وتميّز العديد منها، حيث لامست واقع البيئة التعليمية في المدارس، كما شارك في الإشراف ثلّة مميزة من المشرفين المجيدين والذين قدموا أيادي الدعم لزملائهم أثناء تنفيذ مشاريعهم التخصصية. 

بالإضافة إلى ذلك ألقت الدكتورة: سناء بنت سالم السنانية- مدير عام مساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج للمناهج- وذكرت بأن هذا البرنامج انبثق بالتعاون المشترك بين جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز خدمة المجتمع، وقسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وهو برنامج تخصصي مهني يجمع في محاور مختلفة المهارات التقنية والمهنية والإدارية التي تحتاجها الكوادر العاملة في المراكز لتفعيلها وإعطائها دورها الأساسي في العملية التعليمية.
مضيفة في الصدد ذاته بأن الوزارة تبنت رؤية شاملة لتطوير التعليم من المبنى المدرسي ومرافقها ومن ضمنها مراكز مصادر التعلم لتحقيق الهدف التي وجدت من أجله، فكان لا بد من تطوير مواصفات المبنى وادماج التقنية في المركز وتجهيزه بالأدواتِ المساعدةِ والداعمةِ للعمليةِ التعليميةْ، لذا فإن مواكبةَ المركزِ للتطوراتِ التكنولوجية، والتوجّهَ نحو استخدامِ التقنيةِ الحديثةِ في التعليم، يُعدُّ أمرًا ضروريًا لكونِهِ داعمًا أساسيًا للعمليةِ التعليمية، وتماشيًا مع توجُّهاتِ الأجيالِ الجديدةِ نحو استخدامِ التِقْنِية وامتلاكِ مهاراتِها، وايمانا بدور مراكزِ مصادرِ التعلُّمِ بالمدرسة، والأهميةَ التي تمثلُها وتوجهاتِها المستقبليةَ سعت وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق الرؤية المستقبلية لمراكز مصادر التعلم لتعزيز قدرتها على مواكبة التطورات التقنية الحديثة لتكون مصدرا رئيسا لدعم المناهج الدراسية، وبيئة تشجع على البحث والاستكشاف المعرفي لتحقيق التعلم المستدام لدى العاملين في الحقل التربوي.


 
 

About the Author

حسن اللواتي

حسن اللواتي

رئيس قسم الإعلام