الجامعة تشارك في منتدى (QS) لبيانات التعليم العالي في أمريكا
شارك وفدٌ من جامعة السلطان قابوس في منتدى كيو أس (QS) لبيانات التعليم العالي في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الامريكية.
وتكّون وفدُ الجامعة من الدكتور طارق محي الدين محمد غلام، مساعد عميد كلية العلوم للتدريب وخدمة المجتمع ومدير فريق المشروع الإستراتيجي "تعزيز مكانة جامعة السلطان قابوس في التصنيف العالمي للجامعات"، والفاضل ذياب بن محمد الوعل، رئيس قسم التعزيز المؤسسي بمكتب التعاون الدولي وعضو في فريق المشروع.
وهدفت مشاركة الجامعة في المنتدى لمعرفة مدى الاستفادة من جمع البيانات وتحليلها وتطبيقها على إستراتيجيتها لتحقيق الهدف الأسمى وهو الارتقاء بمستوى جامعة السلطان قابوس، ووضع اسمها في مصافّ الجامعات ليس فقط في المنطقة وإنما على الخارطة الدولية بشكل عام. وكما هدفت المشاركة أيضًا إلى الالتقاء مع الجامعات العالمية ذات التصنيف العالي على وجه الخصوص، ومناقشة أبرز الممارسات الجيدة وتدعيم الصلات والروابط العلمية، وتبادل الخبرات والتفاعل مع تجارب تلك الجامعات العالمية، والتعرف أيضًا على أبرز المتغيرات والتحديثات الجديدة في التصنيف العالمي للجامعات لدى منظمة كيو أس (QS).
ويُعد المنتدى الذي يمتد من 17 ــــ 19 مايو 2023 منتدى عالميًا رائدًا يجمع المهتمين بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخبراء البيانات وإستراتيجيات التعليم الأساسي لمناقشة أفضل الممارسات في التصنيف والبيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية وتحليلات التعلم والتعليم؛ حيث ركّز منتدى هذا العام على زيادة السمعة من خلال دمج بيانات التعليم (Data Incorporated)، وكيف يمكن للجامعات والحكومات الاستفادة من جمع البيانات وتحليلها واستخدامها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وخدماتها المختلفة لمجتمعاتها، مع استمرار القطاع الخاص في تسييل البيانات والخدمات بشكل ممنهج يتيح للجامعات فرصة التعلم من نجاحاتها وتطبيق هذه الدروس على إستراتيجيات البيانات الخاصة بها.
وعلى هامش المنتدى، فقد تمّ تنفيذ العديد من ورش العمل المتخصصة في مجال البيانات والمعلومات، وكذلك المقترحات والأفكار الخاصة برفع مستوى بعض المعايير الخاصة بالتصنيف والتي أبرزت بعض الممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي الحديث، والانتقال به من التعليم التقليدي إلى التعليم التفاعلي، وكذلك بعض البرامج الإلكترونية التي تدعم توجهات الجامعات للتحول الإلكتروني والذي من شأنه دعم وجود الجامعات قريبة من التحول المتسارع في العالم والذي بدوره يدعم تصنيفها.
About the Author