X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

تعليم العلوم خلال جائحة كورونا

04 Mar, 2021 |
  • د. محمد علي أحمد شحات/ كلية التربية.

 

يجب أن يتم متابعة تعلم الطلبة للعلوم بالمدارس في زمن جائحة كوفيد-19، ويعد المنزل شريكًا أصيلًا في تدعيم هذا التعلم، فليس عليك ولي الأمر أن تكون خبيرًا في العلوم! فمن أكثر الأشياء الداعمة التي يمكنك القيام بها أن تكون شريكًا في الاستقصاءات والتفكير الخاص بطفلك.

فكر بصوت عالٍ أو صف ما تفعله أثناء قيامك بذلك، سواء كان ذلك في الطبخ، أو إصلاح شيء ما، أو رعاية الحيوانات الأليفة، أو الأعمال المنزلية الأخرى. اطرح الأسئلة، حتى عندما لا تعرف الإجابة!، وادعم منطق طفلك باستخدام المناقشة، فيمكنك طرح أسئلة على ابنك/ابنتك، مثل "ماذا تلاحظ؟ لماذا تعتقد أن هذا يحدث؟ ماذا يمكنك أن تعلمني عن هذا؟" إذا كان لديك طفلان أو أكثر يعملان معًا.

وأثناء عملك مع أطفالك في استقصاءاتهم العلمية، يمكنك الانخراط في مجموعة من أنواع الكلام المثمرة. تحدث عن الجوانب المختلفة للعلوم. أثناء متابعتك وعملك مع أطفالك في استقصاءاتهم، أدرك أنه يمكنك المشاركة في مجموعة من أنواع الكلام المثمرة.

ويمكن للعديد من الأنشطة التي تقوم بها بانتظام دعم تعلم العلوم، مثل: عمليات بحث عبر شبكة الإنترنت، ويمكن أن يفتح ذلك جميع أنواع الأسئلة والتجارب ذات المغزى (على سبيل المثال: كيف يعمل الصابون). يمكن ربط العلم بعملك، قد تكون هناك طرق مجدية لإشراك طفلك كجزء من عملك الخاص والتي يمكن أن تسهم في تعلم علوم ذات مغزى. في عملك أو أيضًا في عمل فرد آخر من العائلة، شارك عملك واسمح لطفلك بالتفكير والعمل معك في سياق ذي صلة بالمهنة.

أنت تعرف طفلك - ضع في اعتبارك ما إذا كانت لديه اهتمامات شخصية أو عائلية أو مجتمعية لا يحصل عليها دائمًا في المدرسة. هل هناك مشاريع أو أفكار أو تعاون قد يربط هذه الاهتمامات بتعلمهم؟، إذا كان طفلك متصلاً بالفعل بوسائل التواصل الاجتماعي، ففكر في الطرق التي يمكنهم من خلالها استخدام شبكاتهم الاجتماعية لمناقشة الأفكار، وتقديم ملاحظات لبعضهم البعض، وتعميق التعلم، مثل: إنشاء علامة تصنيف تويتر أو إنستجرام يستخدمها الطلبة لتوثيق ومتابعة محادثة مشتركة أو موضوع يبحثون عنه؛ إنشاء مدونة مشاركة حول وجهات نظر مختلفة حول قضية أو مشكلة معينة في العلوم.

كما يمكن تشكيل مجموعات من المعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس لمعالجة الشعور بالوحدة أو العجز، وتسهيل تبادل الخبرات، ومناقشة إستراتيجيات التكيف عند مواجهة صعوبات في تعلم موضوعات العلوم. وكل هذه الإرشادات ستنعكس بالإيجاب على أداء الطلبة في مادة العلوم بالمدارس في ظل الوضع الاستثنائي لجائحة كوفيد-19.

About the Author