X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

كيف تعزز صحتك النفسية والبدنية في رمضان؟

03 May, 2021 |

 

  • د. سليمان بن داود السابعي- مساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي- كلية التمريض.

يصنف العلماء والباحثون بأن الجائحة القادمة بعد مرض كورونا هي جائحة الأمراض النفسية. حيث أشارت الكثير من الدراسات إلى تفشي أعراض الضغط النفسي والتوتر والاكتئاب في مختلف فئات المجتمعات كأعراض مصاحبة للجائحة (العمري، 2021؛ سالاري ، 2020). ومما حبا الله سبحانه وتعالى هذه الأمه، أن أكرمها بشهر رمضان. شهر المغفرة والرضوان الذي يمثل محطة استراتيجية مهمة لتعزيز الصحة النفسية لدى الافراد والمجتمعات.

إن ممارسة الانسان للشعائر الدينية له أثر كبير في تعزيز صحته النفسية. وقد ناقشت الكثير من الدراسات العلمية تأثير الصيام في رمضان على الصحة النفسية، مبينة أن الصيام يدرب المرء على الصبر والتحكم بضبط النفس والتقليل من الانفعالات العصبية مما يساهم جميعا في تعزيز الصحة النفسية.

إلى جانب ذلك، فإن الامتناع عن الطعام والشراب لفترة محددة خلال اليوم يساعد على تنشيط جهاز المناعة الطبيعي، والتخلص من الخلايا الضعيفة والمسرطنة، وتقليل مستويات السكر في الدم مما يزيد من فاعلية الخلايا وأداء الانسولين. وصحة الابدان مرتبطة بالصحة النفسية.

وهنا أسرد لكم بعض النصائح العلمية الطبية التي من شأنها أن تساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية في شهر رمضان. أولا: أحرص على تلاوة القرءان الكريم ففيه شفاء للعالمين. ثانيا: ابدأ افطارك بالتمر، لأنه سهل الهضم ويحتوي على نسبة معتدلة من السكر التي تساعد في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة. ثالثا: أكثر من شرب السوائل وتحديدا الماء فيما بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الحاصل ولتسهيل عملية الهضم. رابعا: لا تفرط في تناول الأطعمة المملحة والمعجنات أو تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات أو الدهون، فكثرة الافراط في تناولها يؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن. خامسا: ليكن لممارسة الرياضة بالتحديد المشي نصيب من وقتك، فالرياضة تساهم في تنشيط الخلايا والذاكرة مما يعزز الجهاز المناعي. سادسا: احرص على تناول وجبة السحور فذلك سيمد الجسم بالطاقة اللازمة وسيقلل من أعراض صداع الرأس، تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالحات الاعمال.

About the Author