ملتقى للتخصصات التي تدرس باللغة العربية
كتب: وائل بن حمد الوائلي
نظمت الجامعة ممثلة بكلية التربية ملتقى خريجي كلية التربية للدراسات الجامعية لبرنامج البكالوريوس في التربية للتخصصات التي تُدرس باللغة العربيّة تحت رعاية الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، وبحضور عددٍ من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية وخريجي وخريجات كلية التربية في تخصصات التربية الإسلاميّة، اللغة العربيّة، التربية البديّنة، والتربية الفنيّة.
وبدأ الملتقى بكلمةٍ للدكتورة فوزية بنت عزيز السيابيّة، مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية التربية، تطرقت في كلمتها لأبرز أهداف الملتقى الذي يتيح فرصة التواصل بين الكلية وخريجيها للحوار وإبداء الرأي حول التحديات التي تواجههم بهدف تحسين التخصصات الأكاديمية، والسعي لتطويرها، كما يسعى الملتقى لتحديث قاعدة البيانات للخريجين لتسهيل التواصل معهم وبناء علاقة إيجابية لدعم برامج كلية التربية وتحسينها، مع الاستفادة المثلى من خبرات الخريجين، بالإضافة لهدف الملتقى في تطوير المخرجات من كلية التربية ومتابعتهم بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العصرية المستخدمة في مجال التربية والتعليم.
وألقى الخريج بدر بن سيف الهنائيّ، خريج كلية التربية بتخصص اللغة العربيّة كلمة الخريجين نيابةً عن زملائه الخريجين، جاء فيها شكره الجزيل لكلية التربية على الاهتمام ودعوتهم الكريمة للخريجين للمشاركة في هذا الملتقى وتقديرهم لطلبتهم بعد مضي سنين على تخرجهم.
وتخللت فقرات برنامج الملتقى قصيدة شعرية للدكتور خليفة بن مبارك الجديديّ، من قسم التربية البدينة وعلوم الرياضة بكلية التربية بقصيدة مهداه للخريجين والخريجات من كلية التربية بمختلف التخصصات الأكاديمية.
واستعرضت الخريجة الشيماء بنت خليفة الصوافيّة، من تخصص العلوم الإسلامية تجربتها واستفادتها من برنامج إعداد المعلم في كلية التربية عبر إعدادها لبرنامج (النُّور لحفظ القرآن الكريم) الذي يهدف لنشر أنوار القرآن الكريم في المجتمع والحض على الاهتمام به والسعي الحثيث إلى تعلمه وتعليمه.
كذلك شهد الملتقى عرضًا لأبرز التطبيقات التكنولوجية في التعليم من تقديم الأستاذة أسماء العامرية، من قسم تكنولوجيا التعليم والتعلم بكلية التربية، تحدثت فيه عن التطبيقات والبرامج التفاعلية التي تعين المعلم في تقديم الحصص التفاعلية لطلبته وتنويع طرق التعلم بشكلٍ يواكب الثورة التكنلوجية التي يشهدها العالم وقطاع التعليم.
يذكر أن الملتقى يشتمل على جلساتٍ حواريةٍ إثرائيةٍ في التخصصات المختلفة بكلية التربية التي تدرس باللغة العربية، كما يشهد حوارًا مفتوحًا للخريجين والخريجات حول برنامج إعداد المعلم ومقترحات تطويره، والخروج بالتوصيات المثرية للملتقى.
About the Author