X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

اتجاهات عالمية وتجارب وطنية في الملتقى الدولي

انطلقت اليوم في الجامعة أعمال الملتقى الدولي " تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي: اتجاهات عالمية وتجارب وطنية". ينعقد هذا الملتقى ضمن فعاليات مشروع: نواتج تعلم الطلبة ذوي الإعاقة والعوامل الفردية والمؤسسة المؤثرة فيها بالمدارس العمانية (نحو بناء فاعلية مؤسسية دامجة في ضوء النماذج العالمية المثالية)، وذلك في قاعة المحاضرات رقم (1) بالحرم الجامعي تحت رعاية الدكتور غازي بن علي الرواس عميد البحث العلمي في الجامعة. يُشرف على هذا المشروع كلٌّ من مركز البحوث الإنسانية بالتعاون مع كلية التربية والمجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية في الجامعة بالشراكة مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر بوزارة التربية والتعليم، وبدعم وتمويل من الشركة العمانية للغاز المسال.

ألقى الأستاذ الدكتور ياسر فتحي الهنداوي المهدي، رئيس المشروع ورئيس المجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية في الجامعة، كلمةً تحدث فيها عن أهداف هذا الملتقى، وقال: " يسعى الملتقى إلى تبادل الخبرات لتحسين ممارسات التعليم الدمجي للطلبة ذوي الإعاقة، وتقديم تجارب فاعلة في تحسين تعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي، مع تفعيل دور البحث العلمي في تحسين تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة، وأيضا مناقشة آليات عمل القيادات التعليمية لتحسين تعليم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي إلى جانب اكساب المشاركين مهارات عملية في تحسين تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي من خلال الحلقات المصاحبة"
مضيفا في الصدد ذاته بأن الملتقى يقدم (6) حلقات عمل إنمائية للمشاركين، وما يقرب من (62) بحثًا وورقة عمل مقدمة من باحثين وممارسين وعاملين ومهتمين بتعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي، من دول عربية عديدة؛ تشمل الجزائر ومصر والكويت والإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية والسودان، بالإضافة إلى الباحثين والممارسين والحضور من سلطنة عُمان والدول الأخرى.  

وبشكل عام تدور الأوراق المقدمة ضمن عدة محاور: قيادة سياسات وبرامج تعليم ذوي الإعاقة، والتوجهات الداعمة للتطوير المستدام، والقيادة والإشراف التربوي في بيئات التعليم الدمجي، وكفايات ومهارات المعلم كقائد وكعامل تغيير لتحسين بيئات التعليم الدمجي لذوي الإعاقة، وبيئات التعلم الآمنة للطلبة ذوي الإعاقة في مدارس التعليم الدمجي، والمشاركة الأسرية والمجتمعية، والتكنولوجيا الداعمة لتعلم الطلبة ذوي الإعاقة، وتدريس مهارات القراءة والكتابة والحساب في البيئات الصفية الدامجة، وخبرات عالمية وتجارب عربية ميدانية لتحسين تعليم وتعلم ذوي الإعاقة.

وحول مشاركة وزارة التربية والتعليم في هذا المؤتمر قالت زبيدة بنت علي الزدجالية، رئيسة قسم الانشطة التربوية والتوجيه المهني،
:" ضمن سعي الوزارة الحثيث في تفعيل أهداف وإستراتيجيات رؤية عُمان 2040 في محاورها، تولي الوزارة اهتمامًا بالغًا بقضايا الطلبة ذوي الإعاقة، والتأكيد على تعزيز الحماية وتمكينها في المجالات المختلفة، وتأكيدًا لهذا الدور من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية خاصة في برنامجيّ الدمج التعليمي والدمج المهني؛ فقد جاءت مشاركة الوزارة اليوم مُـمثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر في فعاليات هذا الملتقى الدولي. كما يأتي تنفيذ هذا الملتقى ضمن الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بفئة الطلبة ذوي الإعاقة والقضايا المتعلقة بهم، والتأكيد على شراكة الوزارة الدائمة مع العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص، من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة"

الجدير بالذكر أن أعمال المؤتمر تستمر حتى يوم غد الخميس، وستكون جلسات الغد (اليوم الثاني) عن بُعد وعبر التواصل المرئي. 


  
 

About the Author

حسن اللواتي

حسن اللواتي

رئيس قسم الإعلام