هل التجارب والمهارات كافية؟!
كتب/ سعيد بن عبدالله العزري
نظمت جامعة السلطان قابوس جلسة حوارية بعنوان: التجارب الشبابية من الجامعة إلى المجتمع، وذلك ضمن فعاليات ركن الجامعة بمعرض مسقط الدولي للكتاب؛ حيث أثريت الجلسة بخريجي الجامعة، وسردهم لتجاربهم العديدة التي بدأت مذ كانوا في ميادين الدراسة وتنامت لاحقًا لتنعكس على خبراتهم العملية.
بدأ النقاش مع المهندس عبدالله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة. بدأ تجربته من الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتبعها لاحقًا بتأسيس أول شركة من نوعها في السلطنة في مجال الطاقة الشمسية. يفخر المهندس السعيدي بامتلاكه لثلاث شركات مختلفة، والتي وظّف فيها (75) شابًا عمانيًا من مختلف التخصصات، وأضحت شركاته تنفذ أعمال ومشاريع كبرى على المستوى المحلي بل وتعدته إلى الدول المجاورة.
أنغام المطروشية مدربة سباحة وممثلة ومصممة. بدأت رحلتها بتغيير تخصصها من كلية الطب إلى الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، والذي اكتشفت فيه مهارات التمثيل والتقديم والحوار والتصميم، وكانت أيضًا تسعى إلى تنمية مهاراتها من خلال عملها (بدوام جزئي) كمدربة للسباحة ومصممة.
القاسم البلوشي صانع محتوى. له قصة مختلفة مع الأنشطة الطلابية؛ حيث بدأ من خلالها بصقل مهاراته ومواهبه، والتي بدورها فتحت له باب العمل في قطاع الإعلام والتسويق وصناعة المحتوى. لم يدرس البلوشي التخصص هذا، ولكنه نمّى مهاراته في هذا الميدان، ويرى أن الأنشطة الطلابية مهمة جدًا في تطوير الطلبة الجامعيين.
محمد الرحبي الرئيس التنفيذي لشركة (ضوء وصورة)، كانت تجربته مختلفة؛ حيث استطاع الخروج من الملاحظة الأكاديمية، والوقوف من جديد أمام مصاعب الجامعة. بعدها كان رئيسًا لجماعة التصوير؛ الأمر الذي فتح له بصيرته على شغف التصوير، ودعاه ليبدأ مشروعه بشركة (ضوء وصورة).
يجدر بالذكر أن ركن جامعة السلطان قابوس بمعرض مسقط الدولي للكتاب يحتوي على العديد من المنشورات العلمية. كما ستتوالى فيه الجلسات الحوارية التي تستمر حتى آخر يوم للمعرض.
About the Author