كلية التربية تنظم سيمنارًا علميًا حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
كتب: وائل بن حمد الوائلي
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلةً بكلية التربية سيمنارًا علميًا حول موضوع الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي: وعود وتحديات واعتبارات أخلاقية، قدم السيمنار الدكتور السعيد سعد الشامي الأستاذ المساعد في قسم الأصول والإدارة التربوية.
وتركز الحديث حول برنامج الذكاء الاصطناعي (Chat GPT)؛ حيث بدأ الدكتور السعيد الشامي التعريف بالبرنامج وقال: "إنه روبوت دردشة من تطوير الشركة البحثية (أوبن أيه آي) الأمريكية، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف بأن (Chat GPT) صممته الشركة إلى جانب العديد من البرامج الأخرى المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وظهر على الساحة في 30 نوفمبر ،2022 ويعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية وكتابة مقالات والعديد من المهام الأخرى كعمل أسئلة الاختبارات في أي مجال، وكتابة الشعر وغيرها.
وشهد (Chat GPT) نموًا سريعًا من ناحية عدد تسجيل المستخدمين في مرحلة التجريب؛ حيث قام بالتسجيل فيه أكثر من مليون مستخدم خلال 6 أيام فقط من طرحه، متفوقًا بذلك على العديد من البرامج والتطبيقات الأخرى مثل نتفلكس وتويتر وفيس بوك والانستجرام.
وأوضح الدكتور السعيد الشامي استخدامات برنامج (Chat GPT) مثل استخدامه للرد الآلي السريع على استفسارات المستخدمين، والإجابة عن مختلف الأسئلة في جميع المجالات، بالإضافة للترجمة لأي لغة.
وشهد السيمنار تطبيقًا عمليًا لكيفية استخدام برنامج (Chat GPT) في الجانب التربوي الذي من الممكن أن يفيد الأستاذة والطلبة معًا، فقام الدكتور السعيد الشامي بتجربة البرنامج أمام الحضور من خلال الطلب منه القيام بالعديد من المهام للكتابة عنها مبتدئًا بتجربته في إعداد أسئلة حول موضوع محدد، بالإضافة لتجربته في إعطاء المستخدم أفكار لكتابة روايات وكتب بعناوين مختلفة والعديد من المقالات وغيرها.
جدير بالذكر، أن برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي (Chat GPT) أثار فضول الحضور بقدراته الواسعة النطاق، مما دفعهم للتفاعل والمشاركة والنقاش حول الموضوع الذي أصبح يهم شريحة كبيرة من الناس لما يشهده العالم من تطور واسع في مجال الذكاء الصناعي.
يُذكر أن هذا السيمنار العلمي يأتي ضمن فعاليات كلية التربية بجامعة السلطان قابوس للفصل الدراسي 2022/2023 وتحقيقًا لما تسعى إليه الكلية بأن تكون مركزًا علميًّا ومهنيًّا متميزًا ومعاصرًا يُسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وترسيخ قيمه.
About the Author