X638311283768843821

 





بنر انوار638809914890247596



  

 

كيف نحسن من حياة مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر؟

كتبت / جمانة العوفية

تم بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية مناقشة رسالة ماجستير في العمل الاجتماعي بعنوان “دور الخدمة الاجتماعية في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية لمرضى الزهايمر” للطالبة رفيدة بنت سليمان الغافرية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور الخدمة الاجتماعية في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية لمرضى الزهايمر والاضطرابات الادراكية المشابهة وتمت دراسة جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية وفقًا للمؤشرات الآتية: تلبية الاحتياجات الشخصية، ورفاهية مقدم الرعاية، والعلاقة بين مقدم الرعاية والمريض، والثقة في المستقبل، والشعور بالدعم. إضافة إلى البحث في وجود تأثير للمتغيرات المستقلة الآتية: النوع الاجتماعي، والحالة الاجتماعية، والحالة المهنية، والدخل الشهري، ومرحلة المرض، ووجود عاملة منزل، والمعاناة من الاكتئاب. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على احتياجات مقدمي الرعاية الأسرية، والوصول إلى دور مقترح للأخصائي الاجتماعي في تحسين جودة حياتهم.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام المسح الاجتماعي لعينة مكونة من (117) من مقدمي الرعاية الأسرية للمرضى المشخصين بأمراض الزهايمر والاضطرابات الإدراكية المشابهة، والمراجعين في عيادة الطب السلوكي بمستشفى جامعة السلطان قابوس، وتم استخدام عدة استبانات، أولها لقياس جودة الحياة لدى مقدمي الرعاية وفقًا لاستبانة C-DEMQOL والاستبانة الثانية لتحديد عامل الاكتئاب وفقًا لاستبانة صحة المرضى PHQ-9 والاستبانة الأخيرة من إعداد الباحثة لتحديد احتياجات مقدمي الرعاية الأسرية. إضافة إلى دليل الاستبار لأربعة من أساتذة العمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس، بهدف توصيف دور الأخصائي الاجتماعي مع مقدمي الرعاية الأسرية لمرضى الزهايمر.
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، أهمها: أن مستوى جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية لمرضى الزهايمر والاضطرابات الإدراكية المشابهة يعد مرتفعًا، حيث بلغت الأهمية النسبية (71%). إضافة إلى أن كلًا من المتغيرات الآتية تؤثر في جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية: النوع الاجتماعي (لصالح الذكور)، والحالة الاجتماعية (لصالح المتزوجين)، والحالة المهنية (لصالح العاملين)، والدخل الشهري (لصالح ذوي الدخل الشهري الأكثر من 600 ريال عماني)، والمعاناة من الاكتئاب. وأن المتغيرات الآتية لا تؤثر في جودة حياة مقدمي الرعاية الأسرية: المستوى التعليمي، ومرحلة المرض، ووجود عاملة منزل. كما أشارت النتائج إلى أن بُعد الاحتياجات المساعدة يُشكل أعلى نسبة احتياج لدى المبحوثين، بأهمية نسبية بلغت (72.5%)، ويليه بُعد الاحتياجات النفسية بأهمية نسبية تصل إلى (71%).

وكان في رئاسة لجنة المناقشة الدكتور أمجد طلافحة،  والاستاذ الدكتور عبد الرحمن صوفي مشرفًا للجنة، والدكتور محمد محمد الشربيني ممتحنًا داخليًا والاستاذ الدكتور محمود محمد صادق ممتحنًا خارجيًا.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية