كتب: عبدالرحمن بن مالك العبري

انطلقت في الجامعة فعاليات يوم القراءة الجامعي في نسخته السابعة في الساحة المفتوحة بين كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
قامت بتنظيم هذه الفعالية جماعة صوت المجتمع بعمادة شؤون الطلبة بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالقراءة إضافة إلى إشراك الفئات المجتمعية المختلفة، كما تسعى لتنمية حب القراءة لدى الناشئة، وتعود هذه الفعالية بعد انقطاع ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد 19، تجسيدا لرؤية هذه الجماعة وتعزيز الوعي القرائي لدى المجتمع مع إبراز تقنيات الواقع الافتراضي المرتبط بالقراءة والمعرفة.
تضم هذه الفعالية عشرة أركان متنوعة ما بين المعرفة والترفيه كالمكتبات والاعمال الإبداعية الفنية والركن الأدبي وركن مخصص لذوي الاعاقة البصرية إضافة إلى أركان ترفيهية وعروض مسرحية كوميدية، وتأتي هذه الفعاليات الثقافية لتؤكد على أهمية المعرفة والقراءة في زمن الاستهلاك السريع للمعلومات وردم الفراغ الحاصل بين الجيل الجديد والقراءة النافعة، كذلك تستمد الفعالية شعارها من كلمة “وتن” هي كلمة تدلّ على الثبات والملازمة. والوتين هو شِريان مُتصل بالقلب يمدُّه بالحياة. هكذا هو الحال مع القِراءة؛ لأنها تصنعُ الفرق وبشدّة. فحينما تقرأ تشعُر وكأنّك تعرُجُ إلى سماء المجد، وتُصبِح الحروف والكلمات سنا يجلو ظُلمات الروح حتى وإن كانت شديدة.
تقول منى العبرية صاحبة متجر “دوّن” والمشاركة في أحد أركان هذه الفعالية: “القراءة والتدوين هما الباعث لتأسيس متجر دوّن، هو شكل آخر للمكتبات، نقرب بها المعاني الجميلة، وهذه الملتقيات فرصة أشارك بها هذا الفن الآخرين، ومتجر دوّن، منتجات مستوحاة من رحلتنا في عالم القراءة والتدوين”.

الصور بعدسة:عبدالرحمن بن مالك العبري