X638311283768843821

 



Banner-02

أكثر من 300 طبيب في المؤتمر الطبي الإقليمي السابع

رعى صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجنلدى آل سعيد- رئيس الجامعة- افتتاح المؤتمر الطبي الإقليمي السابع للمنظمة العالمية لأطباء الأسرة لمنطقة إقليم الشرق المتوسط في وتستمر أعمال المؤتمر لمدة 3 أيام بفندق شيراتون مسقط.
وتستضيف سلطنة عمان هذا الحدث الطبي للمرة الأولى بتنظيم من الرابطة العمانية لطب الأسرة وجامعة السلطان قابوس.

وألقى الدكتور عبدالعزيز بن محمود المحرزي- مدير عام مستشفى جامعة السلطان قابوس-، رئيس الرابطة العمانية لطب الأسرة، الرئيس المنتخب للمنظمة العالمية لأطباء الأسرة، كلمة في حفل الافتتاح وقال: ” طب الأسرة هو التخصص الذي يقدم الرعاية الصحية الشمولية للفرد وللأسرة والمجتمع ويشمل الصغير والكبير والرجل والمرأة، وهو يعد من أعرق التخصصات الطبية، ومن ضمن أساسياته إعطاء الأهمية القصوى للعلاقة بين المريض والطبيب والحرص الشديد على استمراريتها على مدار الزمن، ومن جل اهتمامات هذا التخصص التوعية الصحية للفرد والمجتمع عن كافة الأمور الصحية والتركيز على تطبيق وسائل الوقاية المختلفة من خلال حملات التوعية وبرامج الوقاية المتعددة”
مضيفا في الصدد ذاته بأن ما تواجهه المجتمعات، اليوم، من تحولات متسارعة في سلالات الأمراض وتكوينها وانتشارها، ومقاومة العديد منها للأدوية والعقاقير، هو ما يؤرق المؤسسات الصحية المسؤولة عن سلامة أفراد المجتمع وحياتهم، ويؤرق كذلك القائمين على شؤون التنمية المستدامة.
هنا نجد التحديات المتجددة والمتغيرات المتسارعة أمام الأطباء والخبراء والمراكز البحثية، والمؤسسات الأكاديمية التي وجدت نفسها أمام ضروريات حتمية تدفع إلى مواصلة تطوير العلوم الصحية والممارسات الطبية، وتحديث أجهزة وتقنيات الاكتشاف المبكر للأمراض، وابتكار وسائل جديدة للوقاية، وأساليب متعددة لتنمية الوعي المجتمعي بمخاطر الأنماط غير الصحية ومسببات الأمراض.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بأن إقامة هذا المؤتمر كتتويج لتعاون نشط ومستمر بين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. حيث أننا جميعًا نسعى لتحقيق الهدف نفسه الذي يتمثل بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
وأشاد بجهود الرابطة العمانية لطب الأسرة، التي تسعى إلى الرقي بصحة الفرد والأسرة والمجتمع من خلال تطوير وتعزيز تخصص طب الأسرة، تدرك قيمة المنظومة الصحية المتكاملة للسلطنة. وقبل ذلك تدرك جميع الروابط الطبية التي تعمل تحت مظلة الجمعية الطبية العمانية قيمة ما تزخر به كافة مؤسساتنا ومراكزنا الصحية، من إمكانيات حديثة وموارد بشرية عالية التأهيل في جميع التخصصات الطبية، تمكن الجميع من تعزيز قدراتهم للإنطلاق إلى المزيد من الإبداع والابتكار وتطوير الممارسات المهنية.

كذلك ألقت الدكتورة مياسة بنت حمد الكيومية-استشارية طب أسرة ورئيسة اللجنة العلمية في الرابطة العمانية لطب الأسرة ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر-، كلمة ذكرت فيها بأن التقدم والنجاح اللذين تم إحرازهما في تنظيم هذا المؤتمر على مدى السنوات الماضية كان دافعًا وحافزا بارزًا لتوسيع مجالات التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتلبية احتياجات المنطقة لمثل هذا التجمع العلمي الدولي الهام، وللوصول إلى أحدث النتائج البحثية على المستويات الإقليمية والعالمية، وكذلك إنشاء منصة للتعاون بين الخبراء في منطقتنا ومن جميع أنحاء العالم مضيفة بأن الرابطة العمانية لطب الأسرة عملت باستمرار لتفعيل وتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه سلطنة عمان في تطوير معايير تقديم الرعاية الصحية من خلال مجموعة واسعة من اتفاقيات التعاون مع المنظمات العالمية الرائدة للمساهمة الفعالة ومشاركة أحدث التطورات في المجالات البحثية والتقنية والابتكار وأضافت بأن المؤتمر يهدف إلى تغطية مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة للنقاش والحوار وذلك من خلال هذا البرنامج التعليمي الثري، الذي يتضمن 15 حلقة عمل وأكثر من 100 محاضرة علمية وورقة بحثية، يقدمها أكثر من 40 خبيرًا دوليًا وإقليميًا ومحليا.

أيضا يشارك في المؤتمر ما يزيد عن 300 طبيب بينهم أطباء أسرة وأطباء مقيمين وأطباء عموم وطلبة الطب وغيرهم من الفئات الطبية الأخرى، كذلك يتناول المؤتمر عدة محاور من بينها دور طب الأسرة خلال جائحة كوفيد-19، وآخر المستجدات في علاج بعض الأمراض كالسكري والضغط والسمنة وغيرها، والتحديات التي تواجه طب الأسرة.
بالإضافة إلى ذلك يستعرض المؤتمر عددا من البحوث الطبية تصل إلى 100 بحث وملصق علمي من مختلف دول الشرق المتوسط.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية