كتب: عبدالله بن زاهر المسكري
أقيم في الجامعة الملتقى السابع للمصورين العالميين الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هدا الحدث العالمي كما يعد ريكاردو بوسي وهو رئيس الإتحاد الدولي للتصوير الضوئي “الفياب” من أبرز الشخصيات الحاضرة في هدا الملتقى الذي أقيم بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي -مستشار الجامعة.
وازدانت القاعة الكبرى بأكثر من 180 مصورا عالميا يمثلون 28 دولة مختلفة بالإضافة إلى 5 معارض فنية، إذ بدأت الفعالية بمعرض الشباب للتصوير الضوئي الدي نظمته جماعة التصوير الضوئي بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة. وتضمن المعرض 43 صورة ل26 مشاركا ومشروعان فنيان وهما مشروع نسيان الأطفال في المركبات للمصور الفوتوغرافي الخطاب السليماني ومشروع سيمفونية للمصورة الفوتوغرافية فاطمة الناعبية.
بالإضافة إلى معرض الصور الفائزة بكأسي بينالي الشباب الدولي الأربعين للتصوير الضوئي الذي استعرض ٤٠ صورة فوتوغرافية لـ٢٦ مصورًا عمانيًّا حصدت من خلالها سلطنة عمان كأس المسابقة للمرة الخامسة على التوالي
كما صاحب المعرض فقرة ترحيبية مبتكرة من إبداع جماعة التصوير الضوئي بالجامعة تحمل عنوان أهلا بمختلف اللغات عبرت من خلالها بأن الصورة لغة فنية عالمية مشتركة، في حين أكدت الدكتورة نايفة بنت عيد بيت بن سليم- عميدة شؤون الطلبة بأن استضافة الجامعة لهدا الملتقى ما هو إلا امتدادًا لجهود السلطنة في التواصل الثقافي، والانفتاح المعرفي مع العالم، والدور الريادي للسلطنة في الاهتمام بفن التصوير الفوتوغرافي. وليس بغريب على جامعة السلطان قابوس اهتمامها بفن التصوير لا سيما وأنها اشهرت جماعة التصوير الضوئي، تحت مظلةِ عمادة شؤونِ الطلبةِ، تسعى إلى نَشرِ ثقافةِ التَّصويرِ بين طَلبةِ الجَامعةِ، بهدفِ تَأسيس قاعدةٍ واعيةٍ بفن التَّصويرِ الضوئي. وقد أثْبَتَ طَلبتُها قُدراتهم في هذا المجال، وتَجَلَّى ذَلكَ في حُصولِهم على بَعضِ المَراكزِ المتقدمة في مختلف المسابقاتِ الدَّوليةِ التي نظَّمها الاتحادُ الدوليُ للتصويرِ الضوئي (الفياب/ FIAP)، ففي عام 2021 توجت السلطنةُ بكأسي العَالمِ في مسابقة بينالي الفياب الأربعين للشباب، للفئتين العمريتين تحت (16 سنة و21 سنة)، وكان من بينهم (4) مُصورين من طلبة الجامعة، لِلْفئةِ العمريةِ تحت سنِ (21سنة).