ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية رسالة ماجستير بعنوان ” الوقف في ظفار ودوره في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية” للطالبة فاطمة بنت سالم المعشنية، وقد سعت هذه الدراسة إلى التعرف على الوقف في ظفار ودوره في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بالاستعانة بالوثائق الوقفية في ظفار؛ وذلك للتعرف على نظام الوقف وموارده ومجالاته وأنواعه، وكيفية إدارته.
اتبعت الباحثة المنهج التاريخي القائم على جمع المادة، وتحليلها المعلومات الواردة في المصادر والوثائق الوقفية التي تتعلق بمدة الدراسة، مثل الوثائق، والمخطوطات، والسجلات المحفوظة في سجلات الأوقاف، والسجلات الخاصة، بالإضافة والروايات الشفهية.
كذلك قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة؛ فقد تناول التمهيد عن ظفار، أما الفصل الأول فتناول مفهوم الوقف، ومشروعيته، وأنواعه، وأركانه. أما الفصل الثاني فخُصص للوقف في ظفار من خلال الوثائق. بينما تناول الفصل الثالث دور الوقف في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وخلصت الدراسة إلى: إلى أهمية السجلات الوقفية في دراسة تاريخ ظفار الحديث والمعاصر، وكشفت عن تنوع الجهات التي خصص لها الوقف ما بين خيرية وذرية ومشتركة، وكذلك إسهام الأوقاف في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في ظفار خلال القرن العشرين.
أشرف على الرسالة الدكتور إبراهيم بن يحيى البوسعيدي أستاذ التاريخ الحديث المساعد، وشارك في الإشراف الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ كما ترأس اللجنة الدكتور زاهر بن بدر الغسيني، وعضوية كل من الممتحنين: الدكتور ناصر الندابي (ممتحن خارجي)، والدكتور محمد القدحات ممثل القسم في لجنة المناقشة.