كتبت: أميمة الكندية
نظم مكتب التعاون الدولي بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة ندوه بعنوان: “برنامج التبادل الطلابي”، وذلك لزيادة الوعي لدى الطلبة حول البرنامج. إذ تناولت الندوة عدة محاور من بينها أهمية التبادل الطلابي وفائدته لصقل شخصية الطالب الجامعي.
وألقى محمود بن عبدالله الكندي -رئيس قسم العلاقات الدولية بمكتب التعاون الدولي- كلمة أشاد فيها على نشاط الطلبة في مجال الأنشطة الطلابية الدولية. كما شجعهم على التوجه نحو الدراسات الخارجية مشيراً إلى أن المكتب الدولي موجود لخدمتهم والاجابة على استفساراتهم.
وتحدثت الدكتورة هداية بنت مصطفى اللواتية – مساعدة العميد للدراسات الجامعية الأولى –عن أهمية البرنامج، ودعت الطلبة للمشاركة فيه؛ لكي يحظوا بتجربة مثالية، تطور من شخصياتهم على الصعيد المهني والمجتمعي، وتمنحهم فهماً أعمق للتحديات التي يواجهها العالم.
وذكر حمود بن محمد القاسمي –رئيس قسم التبادل الطلابي والأكاديمي بمكتب التعاون الدولي- أن عملية التبادل بين طلبة السلطنة، والدولة المستضيفة تتم عبر اتفاقيات توضح آلية الدعم للطلبة، والفرص المتاحة وتشمل جميع الجوانب المالية، وذلك بعد التفاوض مع الجامعة الدولية. وأضاف أن عملية إجراء التعديلات في البرنامج ما زالت مستمرة وقد تأخذ بعض الوقت مثلما حدث مع جامعة برلين بألمانيا التي تم التفاوض معها سنة 2021.
وقد تطرق أيضا إلى الحديث عن أهمية المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمسابقات الدولية التي تقام لطلبة الجامعات في مختلف المجالات، وآلية المشاركة في هذه الفرص والدعم الذي يمكن أن يحصل عليه الطالب عند المشاركة.
كما أوضحت مها بنت محمد الزدجالية –أخصائية تنسيق ومتابعة بمكتب مساعدة العميد للدراسات الجامعية الأولى- أهم الشروط التي يجب اتباعها أثناء الالتحاق بالبرنامج، مشيرةً إلى ضرورة التركيز على الخطة الأكاديمية لمواد الكلية بجامعة السلطان قابوس مع المواد في الجامعة الملتحَق بها؛ من أجل معادلة المواد.
ثم استضافت الندوة الخريجة ذكرى بنت راشد البحرية والتي درست في بروناي عن طريق البرنامج لمدة أربعة أشهر عام 2019 مع زميلتيها. وتحدثت ذكرى بحماس ناقلةً التجربة التي عاشتها، وموضحةً المزايا التي حضت بها من تحسن في الجانب اللغوي وطريقة التواصل مع الآخرين، ومحذرةً من التحديات التي قد يواجهها الطلبة في العثور على وسائل النقل والتعامل مع أناس جدد.