X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

إضافة محور جديد لمؤتمر عُمان الدولي لتعليم اللغة الإنجليزية ال21

 

انطلقت فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتعليم اللغة الإنجليزية بعنوان (الخروج عن المألوف في تعليم اللغة الإنجليزية: التغيرات الثقافية في عملية التعليم والتعلم) في نسخته الحادية والعشرين افتراضيا للمرة الثانية على التوالي نظرا لتداعيات وباء كورونا. وتستمر فعاليات المؤتمر الذي ينظمه مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس ليومين متتالين حيث تختتم أعماله مساء اليوم الجمعة. ويشهد المؤتمر كعادته مشاركة واسعة من قبل نخبة من الأكاديميين والمعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل وخارج السلطنة. رعى حفل افتتاح المؤتمر المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية مديرة مركز الدراسات التحضيرية في الجامعة ونائبة رئيس مجلس الدولة، ونوهت الدكتورة بدرية في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر على أن النتائج غير المتوقعة المترتبة على وباء كورونا والتي فرضت التحول من التعليم وجها لوجه إلى التعليم الافتراضي قد خلقت تحديات كبيرة في مجال التعليم والتعلم منذ بداية الجائحة. وعلى أثر هذا كان لزاما على المعلمين الخروج عما ألفوه في تدريس اللغة الإنجليزية في عدة نواحي أبرزها تصميم وتنفيذ تجارب تعليمة أفضل وخلق بيئات تعليمية مميزة بمساعدة تقنيات التعليم الإلكترونية الحديثة. وشددت على أن عصر المرحلة ما بعد الإلكترونية كما يسميه بعض الخبراء والذي يصبح فيه اقتران التعليم في فصول اللغة الإنجليزية بالتقنية أصبح أمر لا مناص منه. وأشارت المكرمة الدكتورة بدرية الشحية إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر هذا العام قد أضافت محورا جديدا للمحاور المعتادة للمؤتمر يتناول قضايا علم النفس التربوي لبحث كيفية معالجة قضايا تحفيز المتعلمين والتعلم الذاتي بشكل عام وقضايا التعلم عن بعد بشكل خاص. وأضافت أن أبرز أهداف مؤتمر هذا العام هو التطرق إلى أبرز احتياجات المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية بشكل عام ومساعدة المعلمين في تحقيق هذا الهدف من خلال توفير الفرصة لهم لربط الجوانب النظرية للتعليم بالتطبيقية واستكشاف طرق مختلفة لتطبيق نتائج البحوث العلمية في الصف الدراسي وخلق مساحات للنقاشات العلمية وتبادل المعرفة والتجارب والخبرات في مجال تعليم اللغة الإنجليزية. وشددت أن تعلم كيفية استخدام التقنية لدمج التعليم والتعلم الإلكتروني في مناهجنا التعليمية ليس كاف لوحده، بل يجب على التربويين معرفة كيفية استخدام أدوات التعليم الإلكتروني بكفاءة. وتطرقت الدكتورة في كلمتها الافتتاحية إلى أبرز التحديات التي واجهت تعليم اللغة الإنجليزية بسبب تداعيات جائحة كورونا والتعليم والتعلم عن بعد في مجال عدة كالاختبارات عن بعد وتفاعل الطلاب. وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذة عهود بنت سليمان الهطالية بأن مؤتمر هذا العام يهدف لخلق منصة تمكن مدرسي اللغة الإنجليزية من اللقاء ببعضهم افتراضيا لمناقشة سبل الارتقاء بتدريسهم في المراحل المختلفة في مشوارهم المهني من خلال تعلم طرق تدريس جديدة وإبداعية واكتساب معارف جديدة في مجال عملهم. ونوهت الأستاذة عهود الهطالية إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تسارع التغييرات في تعليم اللغة الإنجليزية وأكسبت المختصين في هذا المجال تجارب عديدة انعكس أثرها في مجالات مختلفة متعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية كطرق التدريس وتطوير المناهج والاختبارات وضبط الجودة. وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذة عهود الهطالية بأن مؤتمر هذا العام يهدف لخلق منصة تمكن مدرسي اللغة الإنجليزية من اللقاء ببعضهم افتراضيا لمناقشة سبل الارتقاء بتدريسهم في المراحل المختلفة في مشوارهم المهني من خلال تعلم طرق تدريس جديدة وإبداعية واكتساب معارف جديدة في مجال عملهم. ونوهت الأستاذة عهود الهطالية إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تسارع وتيرة التغيير في تعليم اللغة الإنجليزية وأكسبت المختصين في هذا المجال تجارب عديدة انعكس أثرها في مجالات مختلفة متعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية كطرق التدريس وتطوير المناهج والاختبارات وضبط الجودة. وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذة عهود الهطالية بأن مؤتمر هذا العام يهدف لخلق منصة تمكن مدرسي اللغة الإنجليزية من اللقاء ببعضهم افتراضيا لمناقشة سبل الارتقاء بتدريسهم في المراحل المختلفة في مشوارهم المهني من خلال تعلم طرق تدريس جديدة وإبداعية واكتساب معارف جديدة في مجال عملهم. كما نوهت إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تسارع التغييرات في تعليم اللغة الإنجليزية وأكسبت المختصين في هذا المجال تجارب عديدة انعكس أثرها في مجالات مختلفة متعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية كطرق التدريس وتطوير المناهج والاختبارات وضبط الجودة. وشهدت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر اللغة الإنجليزية إقامة 38 عرضا تنوعت ما بين جلسات افتتاحية ومحاضرات وحلقات عمل مصاحبة تطرق كل منها لمحور من المحاور التي يتناولها مؤتمر هذا العام. وسيشهد اليوم الختامي للمؤتمر غدا الجمعة أيضا 27 محاضرة وحلقة عمل مختلفة.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية