ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة رسالة الدكتوراه للطالبة خلود بنت سالم باحشوان،بعنوان: القوى المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي 41- 64هـ/ 661- 684م، وقد هدفت الدراسة إلى الكشف عن العوامل المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي، وذلك بتحديد مستويات صنع القرار في العهد السفياني، وبيان القوى الرسمية والقوى غير الرسمية المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي في العهد السفياني، وتتبع العوامل والظروف التي أسهمت في صنع القرار في العهد نفسه.

وقُسمت الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. تناول التمهيد العوامل المؤثرة في انتقال الحكم إلى بني أمية، بينما تطرق الفصل الأول إلى سلطات الخليفة وصلاحياته في العصر الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، وقد اشتمل الفصل على: مفهوم السلطة في الإسلام، يليه الشرعية وسلطة الخليفة الأموي، ويعقبهما مستويات صنع القرار واتخاذه في الدولة الأموية، أما الفصل الثاني فتضمن: القوى الرسمية المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، مبيِّنًا تأثير كل من: ولاية العهد، والأمراء الأمويين، وكبار القادة العسكريين، والعمال والولاة، والقضاة والكتّاب في سلطة الخليفة الأموي. واختصَّ الفصل الثالث بـ: القوى غير الرسمية المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، والتي تمثلت في: زعماء القبائل، وبطانة الخليفة وحاشيته، والشعراء، والموالي.

أما الفصل الرابع فقد استعرض: العوامل المؤثرة في سلطة الخليفة الأموي (41- 64هـ/ 661- 684م)، وهي: المعارضة(الأحزاب والتيارات السياسية)، والأحوال الاقتصادية، وكذلك أوضاع الجبهات العسكرية والثغور على حدود الدولة الإسلامية وتأثيرها في سلطة الخليفة الأموي في الفترة موضوع الدراسة.

خَلُصت الدراسة إلى عدد من النتائج كان أبرزها: تعدد مستويات السلطة في العهد السفياني من الدولة الأموية، وأن سلطة الخليفة الأموي في اتخاذ القرارات كانت محكومة نسبياً بعدة عوامل وقوى مؤثرة، إضافةً إلى تفاوت نسبِ تأثير القوى المؤثرة في سلطة الخليفة في العصر الأموي تِبْعًا للظروف والأحداث ومستجدات التطورات السياسية.

أشرف على الرسالة الدكتور محمد القدحات أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك، وشارك في الإشراف الدكتور بدر العلوي الأستاذ المساعد بالقسم. ترأس اللجنة الدكتور علي البلوشي، وعضوية الممتحنين الخارجيين: الأستاذ سلامة النعيمات (ممتحن خارجي)، والدكتور/ عبد الله أمبوسعيدي أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك، والدكتورة فاطمة بلهواري ممثل القسم في لجنة المناقشة.