حصلت 3 فرق على جائزة أفضل مشروع في المهرجان العلمي الزراعي الـ ١٢، والذي نظمته جماعة العلوم الزراعية والبحرية التابعة لكلية العلوم الزراعية والبحرية بالجامعة.
جاء المركز الأول لشركة روح عن مشروع “غذاء صحي للدواجن البياض (زاد)” الذي يهدف إلى استغلال ريش الدواجن والخامات المستدامة من خلال إعادة تدويرها والاستفادة من العناصر الغذائية التي تتميز بها في انتاج غذاء صحي ذي جودة متكاملة للدواجن البياض.
إذ تشهد منطقة الشرق الأوسط تناميا كبيرا ومستمرا في مجال الثروة الحيوانية، وتعد هذه المنطقة أحد المناطق الجافة التي لا تتوفر لديها المواد الخام بشكل مستمر التي تدخل في تغذية الحيوانات وأهمها الدواجن على وجه الخصوص مما يشكل تحديا في تصنيع أعلاف ذات جودة عالية وتلبي احتياج الدواجن من العناصر الغذائية. ومن جانب آخر، تعاني البيئة من مخلفات كثيرة لا تتحلل بسهولة والتي تتكبدها الطبيعة مما يسبب تلوثا لا يحمد عقباه، كما أن مزارع الدواجن التجارية تتسبب في مخلفات كبيرة بعد عمليات الذبح يتم التخلص منها بشكل مباشر في الطبيعة، أو يتم طمرها كما تفعل 30% من المزارع التجارية وفي كلا الحالتين فإن المخلفات وأهمها ريش الدواجن لا تتحلل بسهولة نتيجة وجود عنصر الكراتين الذي يحول دون التحلل السريع لهذه المخلفات.
فيما حصل مشروع “مضادات حيوية مستخلصة من المرجان العماني الناعم” على المركز الثاني. ويهدف المشروع إلى استخلاص مركبات نشطة بيولوجياً من الشعاب المرجانية العمانية الناعمة التي تنتمي إلى الأجناس سينيولاريا وساركوفيتون واختبار فعاليتها ضد المسببات المرضية البكتيرية والفطرية، وكذلك تحليل المستخلصات وتصنيف استخداماتها في مجالات عدة للفائدة. إذ أن هناك مشكلات تتعلق بالقطاع الزراعي وصحة الإنسان بسبب بعض من المسببات المرضية البكتيرية والفطرية التي تصيب الإنسان والمحاصيل وبالتالي خسائر وتكاليف اقتصادية واجتماعية.
وحاز مشروع “تصميم وتطوير جزازة العشب تعمل بالطاقة الشمسية” على المركز الثالث والذي يهدف إلى تصميم وتطوير جزازة العشب الصديقة للبيئة التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي يتم التحكم فيها عن بعد لتطبيقات الساحات الخضراء المنزلية. حيث إنه في المساحات الكبيرة المغطاة بالعشب كالحدائق والمدارس والجامعات عادةً ما يستخدم صغار المزارعين مقصًا يدويًا لقص العشب بانتظام، وهو ما يستغرق جهدًا عاليًا ووقتًا أطول للقيام به كما أنه من الصعب عليهم قص العشب بشكل موحد.