كتب: المختار الرحبي
انطلقت الجلسة الحوارية الخامسة بعنوان” تجارب البرامج المباشرة والحوارية للإذاعات الخاصة “وذلك ضمن سلسلة برنامج اللجنة الثقافية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع النادي الثقافي. أدار الجلسة الفاضلة عبير المعمري من قسم الاعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك عبر برنامج زووم، باستضافة كلاً من الفاضل سالم العمري مدير عام إذاعة الوصال والفاضل عبدالله السعيدي مقدم برامج حوارية في إذاعة الشبيبة والفاضل قصي منصور مسؤول المحتوى الإذاعي في إذاعة هلا اف أم.
ابتدأ الحوار بعرض تجارب الإذاعات الثلاث في البرامج الحوارية والمباشرة. حيث أوضح العمري ان الإذاعات الخاصة في السلطنة متميزة بشكل عام خاصة برامجها في وقت الظهيرة والتي تركز على قضايا المجتمع العماني وعلى ما يهم المواطن العماني، وأضاف بأن هناك تجارب سابقة مهمة للإذاعة الرسمية فيما يتعلق بالبرامج التي تخص المواطن والتي يكون فيها حوار مباشر واتصال مباشر ،واستطرد قائلا” لكن نحن لا نريد ان نفصل تجربة الإذاعات الخاصة عن الإعلام في السلطنة ، فالفضل لمن سبقونا والفضل للدولة التي هي المسؤولة عن كل هذه الإذاعات وسمحت بتقديم هذه المواد بشكل جيد”.
وعن تجربة هلا أف أم، قال قصي: “عند الحديث حول البرامج المباشرة والحوارية في هلا أف أم اعتقد انها مرت بمراحل بدايةً من 2007 الى ان تجددت واختلفت مع مرور الوقت. وهذه البرامج الحوارية مارسوها الزملاء بشكل مختلف في البدايات”، وأضاف “الفكرة التي تميز برامجنا هي انها تبنى على فكرة مختلفة سوآء حوارية او برامج منوعة مباشرة.”
وتحدث السعيدي عن تجربة إذاعة الشبيبة وقال:” تجربة إذاعة الشبيبة نوعا ما مختلفة عن باقي الإذاعات كونها امتداد لمؤسسة صحفية مثل جريدة الشبيبة وتايمز اوف عمان في محتواها الإنجليزي وكذلك امتداد لمجموعة إعلامية وهي مجوعة مسقط للإعلام. وأضاف “الذي ساعدنا ف إذاعة الشبيبة هو المعرفة المتراكمة بالخط التحريري الذي ساعدنا في عدم التأخر في فهم الخط التحريري وفهم المسار التحريري الذي من خلاله نقدم محتوانا “.
كما تم مناقشة عدة محاور في الجلسة الحوارية منها: سقف الحريات وأيضا الاذاعات ورفع الوعي المجتمعي وكذلك مستقبل هذه الإذاعات. وفي ختام الجلسة الحوارية كان لمشاركات الجمهور المختلفة والمتنوعة دورا بارزا في اثراء الجلسة. يذكر أن الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في نسخته الثانية، يستمر حتى الخامس من إبريل القادم.