X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

ممارسات القيادة التعليمية في الأوقات العصيبة

ضمن فعاليات المشروع البحثي الممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بعنوان “بناء مؤشرات وطنية للتعلم المهني للمعلمين: مدخل لتحسين نواتج تعلم الطلبة بمدارس التعليم الأساسي في سلطنة عمان” نظمت الجامعة الملتقى الافتراضي” القيادة للتعلم في الأوقات العصيبة – تداعيات كوفيد 19″ وذلك عبر منصة زووم.

شارك في هذا الملتقى باحثون وممارسون للعمل التربوي من 12 دولة تشمل: سلطنة عمان، الكويت، الجزائر، الأردن، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، مصر، العراق، الإمارات، دولة قطر، ومملكة البحرين، مقدمين 55 مشاركة تتضمن جملة من التجارب وأوراق العمل.

وفي افتتاح الملتقى قال الأستاذ الدكتور ياسر فتحي الهنداوي المهدي، أستاذ الإدارة والقيادة التربوية المشارك بكلية التربية بالجامعة ورئيس المشروع: إن هذا الملتقى يعقد مواكبًا لما نعيشه من تداعيات انتشار وباء كورونا، حيث تم في فترة من الفترات إيقاف جميع المؤسسات التعليمية تقريبًا، تبعها إعادة تنظيم التدريس بشكل كبير، وإعادة هيكلة العملية التعليمية باعتبارها نشاطًا يتم عن بُعد، وقد تغير شكل اليوم الدراسي المعتاد، وتغيرت معه طبيعة التفاعلات والعلاقات الاجتماعية.

مشيرًا إلى أن ما يزيد الأمر تعقيدًا في ظل هذه الظروف، أنه لا توجد أدلة إرشادية واضحة ومجربة بأفضل الممارسات القيادية والتعليمية التي يمكن أن يتبناها قادة المؤسسات التعليمية ومعلميها. وقد ترتب على ذلك إعادة التفكير في مدى مناسبة المعايير المعروفة للقيادة التعليمية، ومدى فاعلية برامج إعداد وتدريب تلك القيادات بما يجعلها قادرة على تحمل مسؤوليات استثنائية في هذه الأوقات العصيبة التي تحمل طابع عدم الاستقرار، مع الموازنة في الوقت ذاته بين الإجراءات الاحترازية وبين استمرار النشاط التعليمي بالفاعلية المطلوبة.

ويسعى الملتقى إلى تقديم تجارب فاعلة في القيادة للتعلم وتحسين نواتج تعلم الطلبة في الأوقات العصيبة، وتبادل الخبرات لتحسين الممارسات المهنية المتمركزة حول التعلم داخل المؤسسات التعليمية. إضافة إلى تفعيل دور البحث العلمي في تحسين قيادة تعلم الطلبة، وتعلم المعلمين. وكذلك استعراض ومناقشة آليات عمل القيادات التعليمية لتحقيق فاعلية التعلم. وإكساب المشاركين مهارات عملية في القيادة للتعلم في الأوقات العصيبة من خلال الورش المصاحبة، والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات بخصوص تحسين ممارسات القيادة للتعلم فـي المؤسسات التعليمية.

وتناول الملتقى تجارب وخبرات ميدانية محلية وعالمية لقيادة التعلم في الأوقات العصيبة (كوفيد 19)، ونماذج القيادة لتحسين نواتج تعلم الطلبة القيادة (التعليمية، الموزعة، التحويلية، الخادمة، الأصيلة، والريادية). كما يتناول الملتقى قيادة تحسين نواتج تعلم الطلبة في مجالات (الإدارة المدرسية، الإشراف التربوي، المناهج الدراسية، والتقويم التربوي)، وقيادة المعلم / المعلم كقائد وعامل تغيير. إضافة إلى السياسات والبرامج التعليمية، والمشاركة المجتمعية ودورها في قيادة التحسين في نواتج تعلم الطلبة، وكذلك قيـادة التعليم الدمجي/ الشامل وتعلم الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد ترأست الجلسة الرئيسية للملتقى الأستاذة الدكتورة صالحة عيسان، حيث قدمت المتحدثة الرئيسية الدكتورة ريما عكاري من الجامعة الأمريكية ببيروت عرضها حول استدامة التطوير ما بعد الجائحة: تمكيـن المعلـم لقيادة التعلم، وتحدثت الدكتورة عائشة بنت سالم الحارثية من جامعة السلطان قابوس عن القيادة الرقمية لتعزيز تعلم الطلبة بمؤسسات التعليم العالي في ضوء تأثيرات جائحة كورونا. فيما قدم الدكتور راشـد بـن سـليمان الفهـدي من جامعـة السـلطان قابـوس تجربـة كليـة التربيـة فـي قيادة التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كوفيـد 19.

ويصاحب الملتقى حلقة عمل حول تطبيقات جوجل في إدارة وقيادة التعلم الفعال يقدمها الأستاذ محمد الأغبري من الجامعة وحلقة حول تطبيقات النمذجة بالمعادلة البنائية في بحوث القيادة للتعلم يقدمها الأستاذ الدكتور ياسر المهدي.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية