X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

قراءة في كتاب مسرح الطفل

كتبت-وفاء الحوسنية

تتواصل فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة وتم مؤخرا تنظيم جلسة حوارية بعنوان ” قراءة في كتاب مسرح الطفل في عمان” للدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية أستاذة مساعدة في تخصص النقد والدراما بقسم الفنون المسرحية بالكلية.
بدأت الجلسة بحديث الشاعر والمسرحي الأستاذ عبد الرزاق الربيعي -نائب رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي- عن الدكتورة وما قدمته من إنجازات في مجال الفن والمسرح؛ ومنها كتابها الأول “الآخر في المسرح العماني”. كما أنها شغلت العديد من المناصب سابقًا كرئيسة لقسم الفنون المسرحية بكلية الآداب عام 2008. كما تم الحديث عن كتابها الجديد ” مسرح الطفل في عمان” والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال في السلطنة، إذ يحتوي على 366 صفحة، وقد صدر عن دار لبان للنشر. وتأتي أهمية الكتاب لكونه يتحدث عن المسرح وارتباطه بثقافة أجيال الغد.
وعن سبب اختيارها لموضوع الكتاب قالت الدكتورة كاملة الهنائية:” المجتمع لم يسلط الضوء عليه كمسرح الكبار على الرغم من أهمية المسرح بالنسبة للطفل إذ يأتي ذلك تحت حق الطفل في التعبير عن الرأي وإشباع حاجاته في مختلف المجالات والتي من ضمنها الجانب الثقافي كما ورد في قانون الطفل العماني، وكذلك لأن نسبة الأطفال في المجتمع كبيرة مقابل نسبة الشباب وكبار السن. ولذلك فهم بحاجة إلى اهتمام ورعاية في هذا المجال. لأنهم أجيال المستقبل”
وتطرق الأستاذ عبد الرزاق إلى المؤسسات التي تهتم بالجانب الثقافي في السلطنة فأشارت الدكتورة إلى وزارة الإعلام وذلك في إذاعة سلطنة عمان وكذلك وزارة التنمية الاجتماعية وما تقدمه من فعاليات وأنشطة مختلفة للأطفال. كما تهتم بلدية مسقط وظفار بالطفل من خلال إقامة المهرجانات-مهرجان مسقط ومهرجان صلالة السياحيّ- التي تحتوي على العديد من الأنشطة الخاصة بالأطفال، وأيضًا وزارة التربية والتعليم من خلال المسرح المدرسي.
وأضافت الدكتورة كاملة بأن هناك نوعًا من الخلط بين مسرح الطفل والمسرح المدرسي إذ إن مسرح الطفل يستهدف الأطفال على اختلاف مراحلهم العمرية حسب تعريف الطفل في الدولة، أما بالنسبة للمسرح المدرسي فإنه يستهدف طلبة المدارس، ويأتي الخلط بسبب نقاط الالتقاء بينهما كالأهداف التي يقدمها كل مسرح. أيضا هناك إشكالية في اختلاف مصطلح مسرح الطفل وذلك بسبب وجود العديد من الأشكال الدرامية التي يمكن أن تقدم للأطفال أو تقدم بواسطة الأطفال، تحت مسمى “دراما الطفل”.
وفي ختام الجلسة دعت الدكتورة كاملة الهنائية كل الكتاب والمهتمين بمسرح الطفل بالحديث والاهتمام عن قضايا معاصرة تفيد الطفل ومنها كيفية تثقيف الطفل بوسائل الإعلام. كما تدعو المختصين بمسرح الطفل إلى إدراجه ضمن استراتيجية ثقافية وأيضا رعاية المسرح رعاية رسمية من جهة رسمية ليتم تبني مسرح الطفل كما تم تبني مسرح الكبار.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية