X638311283768843821

 

 


 

 

Banner-02

 

"التعليم وريادة الأعمال" فرص وتحديات

“إن توفر الرياديين وأصحاب الأفكار الابتكارية المتميزة يُعدُّ من أهم محركات النمو الاقتصادي في الدول، والأعمال والأنشطة الريادية أصبحت ضرورة ملحة وحاجة أساسية للبقاء والنمو في عالم سريع التغير، وذلك من خلال الكشف عن الفرص المختلفة والدخول لأسواق جديدة والوصول إلى مستهلكين جدد”، الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي، عميد كلية التربية.

فهل ستتحقق معادلة التعليم وريادة الأعمال؟

يحاول المؤتمر الدولي السابع لكلية التربية “التعليم وريادة الأعمال (الفرص والتحديات)” الإجابة عن ذلك من خلال ثمانية محاور رئيسية تتناول ريادة الأعمال تاريخًا وفلسفة، ودورها في التعليم العالي والتعليم المدرسي وتنمية الموارد البشرية والتعليم المستمر، كذلك التجارب الناجحة والتشريعات الحالية والمطلوبة والشراكة المحلية والدولية في ريادة الأعمال في التعليم، وأخيرًا مستقبل التعليم وريادة الأعمال، وتحتوي هذه المحاور على (56) موضوعًا في مجال التعليم وريادة الأعمال. ويتضمن المؤتمر أيضًا تسع حلقات عمل تدريبية وملصقات ومشاريع لرواد أعمال متنوعة، وثلاث جلسات حوارية رئيسية تتناول موضوعات حيوية في مجال التعليم لريادة الأعمال.

وبدأت فعاليات المؤتمر تحت رعاية معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية، وزيرة شؤون الفنون، وبحضور معالي المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية، وزيرة التقنية والاتصالات، وأصحاب السعادة والمكرمين وعدد من الأكاديميين والموظفين والطلبة إضافة إلى المشاركين في المؤتمر من خارج السلطنة.

وبعد أن شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن المؤتمر وأهدافه ومحاوره، قدمت الدكتورة جانا سيكولا لينو من جامعة توركو في فلندا والمتحدثة الرئيسية في المؤتمر، ورقة بعنوان “ريادة الأعمال في حقل إعداد المعلمين: إحداث أثر على المجتمع” تناولت فيها أهمية طرح فكر أكاديمي له تطبيقات عملية في مجال ريادة الأعمال، عارضة تجربة الجامعات الفنلندية في تشجيع الإبداع وريادة الأعمال والابتكار في المنظومة التربوية، والتجارب الأوروبية في هذا الشأن.

أما الجلسة الحوارية الأولى التي كانت بعنوان “الشراكة المحلية وريادة الأعمال” فشارك فيها كل من: معالي المهندسة عزة الإسماعيلية، وزيرة التقنية والاتصالات، والدكتور زهران الصلتي، أستاذ مساعد بقسم نظم المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، والمهندسة حليمة الزرعية، القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “ريادة”، ومحمد المقبالي، شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة نوى، وإدارة الجلسة المكرمة الدكتور ريا المنذرية، أستاذ مشارك بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية عضو مجلس الدولة.

وكان مدار حديث الجلسة عن أهمية تظافر الجهود وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل النهوض بقطاع ريادة الأعمال، وأهمية تعزيز جرعات التوعية لدى طلبة التعليم العام والتعليم العالي تجاه أهمية المشاريع الريادية وغرس ثقافة العمل الحر والابتكار والإبداع، إلى جانب دور جامعة السلطان قابوس كبيت خبرة في إجراء بحوث ودراسات لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال.

وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض من قسمين، الأول يضم ملصقات علمية تعنى بالتعليم وريادة الأعمال عددها 17 ملصقًا، والثاني يشتمل على 8 مبادرات مختلفة من مؤسسات محلية تعنى بريادة الأعمال والتعليم، وهي مؤسسات عمانية تدار بكفاءات عمانية، وتعنى بالتعليم وريادة الأعمال.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية