بهدف تعزيز روح انتماء الخريجين للجامعة وضمان استمرارية التواصل، نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم شؤون الخرّيجين بمركز التوجيه الوظيفي، احتفالية يوم الخرّيج السادس تحت شعار “بكم نفتخر”، وذلك بساحة برج الجامعة تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني ـ رئيس الجامعة.
وتستضيف الفعالية هذا العام خرّيجي الجامعة من دفعتي (2005م السادسة عشرة) و(2006م السابعة عشرة) متيحة الفرصة لهم للالتقاء بعد مرور سنوات من التخرج في جو أخوي وأسري يستعيد فيه الخريج ذكريات الدراسة.
وتضمن الحفل مجموعة من الفعاليات منها عرض فيلم مرئي وعرض للفنون الشعبية، إضافة إلى كملة مريم بنت سالم المسرورية، مديرة مركز التوجيه الوظيفي، والتي قالت فيها:
“إن جامعة السلطان قابوس أولت في خططها الإستراتيجية السابقة والحالية اهتمامًا كبيرًا بخريجيها، حيث تسعى الجامعة في خطتها الإستراتيجية الحالية 2016-2020 إلى إنشاء روابط تواصل ممنهجة مع خريجي الجامعة لتقوية التفاعل معهم، وقد تم البدء في العديد من الآليات لتحقيق الأهداف الموضوعة في هذا الشأن، وكما تحرص الجامعة على تقديم خدمات مختلفة لخريجيها وذلك من خلال قسم شؤون الخريجين بمركز التوجيه الوظيفي بالجامعة، والذي يسعى إلى تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها الخريج للتواصل مع جامعته الأم.
حيث تم تدشين بوابة خريجي جامعة السلطان قابوس الإلكترونية والتي تقدم جملة من الخدمات للمسجلين فيها ومن أهمها إمكانية الحصول على نشرات إخبارية عن فعاليات الجامعة، كذلك الحصول على دعوات لحضور فعاليات الجامعة ومناشطها المختلفة، فضلا عن خدمات أخرى مختلفة يمكنكم الاطلاع عليها عبر صفحة خريجي جامعة السلطان قابوس على موقع الجامعة الإلكتروني. كما يجري العمل حاليًّا على تفعيل عدد من قنوات التواصل مع الخريجين سوف يتم تدشينها خلال الفترة القادمة”.
وكانت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية قد التقت بخريجها من دفعتي 2005 و 2006م أيضًا. وتضمن اللقاء كلمة للدكتور محمد بن علي البلوشي، عميد الكلية. رحب فيها بخريجي الكلية مشيرا إلى أهمية مثل هذا اللقاء السنوي بالطلبة الخريجين، وتبادل الآراء والخبرات معهم، والاستماع لتجاربهم، والأستفادة من ملاحظاتهم ومقترحاتهم في خدمة وتطوير برامج الكلية الأكاديمية.
وأضاف البلوشي أن الكلية هي من أكبر كليات الجامعة من حيث عدد الطلبة والأساتذة الأكاديميين والمقررات الدراسية، وهذه الكلية رائدة في مجالات نوعية البرامج والتخصصات والمقررات المطروحة، الدراسات العليا والبحث العلمي وخدمة الطلبة ذوي الإعاقة، ولديها شراكات إستراتيجية مع مؤسسات المجتمع. والكلية تواكب التقدم العلمي والأكاديمي، وتستجيب لتطور المعرفة والمناحي السياسية والاجتماعية والثقافية في سلطنة عُمان، وتتماشى مع الخطة الإستراتيجية لجامعة السلطان قابوس.
وأشارت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية، مساعدة العميد للدراسات الجامعية، إلى أهمية الشراكة بين الكلية وخريجيها، مؤكدة أن أبواب الكلية مفتوحة لخريجيها وما يحملوه من خبرات وأفكار ورؤى تساهم في تطوير العملية التعليمية ومخرجات الكلية وتتماشى مع متطلبات سوق العمل.
ومن جانبه تحدث الدكتور محمد بن علي العلوي مساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي مسيرة الدراسات العليا والبحث العلمي بالكلية، متنيا للخريجين أن تتاح لهم الفرصة في تطوير مهاراتهم وخبراتهم في هذا المجال. وترحيب الكلية والجامعة بالمبادرات والأفكار التي تساهم في تطوير إستيراتيجية البحث العلمي. واسنعرض الدكتور أمجد بن حسن الحاج مساعد التدريب وخدمة المجتمع عن إستراتيجية الكلية في التدريب وخدمة المجتمع والشراكة مع مؤسسات المجتمع في هذا الخصوص.
ودعت الدكتوره مريم بنت علي الهنائية، رئيسة وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، خريجي الكلية لتعبئة استبانة استطلاع رأي خريجي الكلية حول برامجها الأكاديمية، والتي ستساعد الكلية في تقييم برامجها الأكاديمية، ومواءمتها لمتطلبات سوق العمل، والاستبانة متاحة ورقيًّا وإلكترونيا.