عدة تساؤلات طُرحت حول الألماس في حلقة عمل بعنوان “الألماس والغشاء المعاد تدويره”، والتي جاءت بتنظيم من البرنامج الدولي لعلوم الجيولوجيا (IGCP-649)، وهو مشروع ينجز بتعاون كلٍّ من اليونسكو، والاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية، وجامعة السلطان قابوس، ومعهد الجيولوجيا في الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية، وجامعة نانجينغ.
وتهدف حلقة العمل الخامسة للألماس والمعادن المُعاد تدويرها (IGCP-649) والرحلة الميدانية المصاحبة لها، التي تستمر إلى تاريخ 22 من الشهر الحالي، إلى استكشاف تسلسل أفيوليت سمائل والكروميت والصخور المتحولة ذات الضغط العالي في جنوب غرب مسقط.
وتتضمن الرحلة الميدانية فحص الأفيوليت والكروميت في بعض مناطق السلطنة مثل: فنجا، والخوض، وصومرة، وإبراء، ومنطقة مقصد، وجنوب غرب مسقط، والبراكين في وادي الجزي، والنحاس والكروميت في مناجم صحار، والكروميت والكربونات في الجانب الشرقي من أوفيوليت عُمان.
وقدم حلقة العمل البروفيسور جينجسوي يانغ من الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية، والبروفيسور صبحي ناصر مدير مركز أبحاث علوم الأرض بالجامعة.
ويعد البرنامج الدولي لعلوم الجيولوجيا مشروعًا تعاونيًّا تابعًا لليونسكو يقوم بتحفيز الدراسات المقترنة بعلوم الأرض منذ عام 1972. وهو برنامج بحثي يهدف إلى تحقيق التقدم عالميًّا في مجال علوم الأرض لتحسين تطور الأمم ونوعية حياة الإنسان. وهو مشروع معتمد ومدعوم حديثًا في مارس 2015، حيث تظهر الدراسات الحديثة وجود الماس في كل من الكروميت والزبرجد.
كذلك يسعى برنامج (IGCP 649) إلى التحقق مما إذا كان الألماس موجودًا في كل مكان على غشاء الأرض، أم أنه موجود فقط في نطاقات الأغشية المعزولة. كما يحاول البرنامج العثور على إجابة عن السؤال الذي يدور حول الكربون الخاص بالألماس وكيف وصل مع المعادن الأخرى (UHP) إلى السطح.