قدَم الصحفي البريطاني مايكل بنون، كاتب ومراسل بصحيفة التايمز – لندن منذ عام 1971م، محاضرة في الجامعة بعنوان الأمن والسلام العالمي: سيناريوهات وفرص، نظمها مكتب التعاون الدولي بالتعاون مع قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وخلال المحاضرة ناقش مايكل بنون قضايا الأمن والسلام في الشرق الأوسط والخليج، وتحدث عن التدخلات الماضية والحالية لأمريكا وأوروبا في حل التوترات بين السعودية وإيران مبينًا التطورات الداخلية بين البلدين.
كما سلط الضوء خلال محاضرته على الصراع في سوريا وليبيا ومصر، وإمكانية إحلال السلام في هذه الدول خاصة والمنطقة عامة، وتطرق كذلك إلى قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأثيرها المحتمل على الاتحاد والمملكة المتحدة بالنفس في مجالات الهجرة والتنمية الاقتصادية والسياسية.
كذلك تحدث بنون عن الاختلاف في السياسات الدولية للولايات المتحدة الأمريكية التي ظهرت بعد دونالد ترامب وأسلافه وعواقب التنافس الأمريكي – الصيني والحروب التجارية.
كما تطرق إلى موضوعات أخرى مثل عدم الاستقرار في العالم، المتمثل في المعارضة المتزايدة لبوتين في روسيا، والبرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتنافس بين الهند وباكستان وقضية كشمير.
جدير بالذكر أن مايكل بنون كان مقيمًا في الخارج على مدار 15 عامًا، عمل مراسلًا من موسكو وواشنطن وبون وبروكسل قبل أن يعود إلى لندن ليصبح محررًا دبلوماسيًا في عام 1991، وفي عام 2000 أصبح المحرر الأجنبي الرئيسي. وتقاعد بنون في عام 2009 ولكنه لا يزال يكتب لصحيفة التايمز والمنشورات الأخرى. وهو مذيع لإذاعات مختلفة مثل بي بي سي وغيرها، وفاز بجائزتين للصحافة البريطانية وحصل على جائزة OBE من الملكة في عام 2000.