X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

٢٢٧ ورقة عمل لحماية الطفل

تحت شعار “نحو مستقبل أفضل للأطفال” قدم نخبة من الخبراء والمتخصصين في المؤتمر الدولي العربي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال (إسبكان عمان ٢٠١٩) ٢٢٧ ورقة عمل تناولت عدة قضايا عن حقوق الطفل ومستقبله.

واشتمل اليوم الأول للمؤتمر على تقديم عدد من أوراق العمل منها ورقة عمل حول “مظاهر السلوك التنمري لدى طلبة الحلقة الأولى للتعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمات“، و”تصور مقترح لحماية الأطفال من التنمر في ظل التحولات المعاصرة”، و”الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والأطفال”، و”حزمة الإستراتيجيات السبع لإنهاء العنف ضد الأطفال”، و”أبعاد التنمر بين الطلبة كمشكلة تربوية”، و”التشريعات الوطنية في مجال حماية الطفل في السلطنة”، و”حقوق الطفل بين المعالجة الأدبية والمداولة الإعلامية”، و”الخصائص النفسية والاجتماعية لدى الأطفال المعرضين للإساءة الجنسية والمعتدين عليهم”، وغيرها من أرواق العمل التي تخدم موضوعات ومحاور هذا المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى السابع عشر من سبتمبر الجاري.

وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، في كلمتها الافتتاحية: “إنه مما لا يجب أن يُغفل عنه أن نستذكر النطق السامي لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله – عندما قال في مجلس عمان “إننا نؤكد على ضرورة أن تُغرَس السَّجايا الحميدة والقيم الرفيعة في نُفوس النشء منذ نُعومة أظفارهم، في البيت والمدرسة والمسجد والنادي وغيرها من محاضن التربية والتثقيف لتكون لهم سياجًا يحميهم”.

كما أوضحت بأن أهم ما يركز عليه شعار هذا المؤتمر هو أن مستقبل الأطفال يبدأ بتخطيط دقيق وبتكاتف واعٍ من الجميع، وأن الجهود التي بذلتها مختلف الجهات والمؤسسات في السلطنة لكل ما يُعنى بحماية الأطفال ليست سوى ترجمة لتوجهات حضرة صاحب الجلالة في تحسين أسباب الحياة التي يتمتع بها الأطفال والحرص على أمنهم وأمانهم.

وأعربت صاحبة السمو السيدة الدكتورة بأن السلطنة سعت لترجمــة التزامهــا الدولــي بتعزيز حقوق  الطفل وحمايته مــن خلال وضعها على رأس الأولويات فـي السياســات والمبــادرات؛ لتحقيــق أهــداف التنمية المستدامة بما ينسجم مع رؤية عمان ٢٠٤٠ والخطة الخمسية التاسعة. وبيّنت أن هذا المؤتمر يأتي متزامنًا مع الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها السلطنة في 1996.

كذلك  أكدت الدكتورة منى الخواري، رئيسة جمعية المهنيين العرب لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال، في كلمتها بأن إقامة هذا المؤتمر يجسد على أرض الواقع ما يجمع الجميع من شعور بالمسؤولية، وإدراك التحديات التي تواجه تنشئة وإعداد وحماية ورعاية الطفولة في الوطن العربي، وتطبيق مبادئ ومعايير حماية حقوق الطفل التي أوصى بها ديننا الحنيف ونصت عليها المواثيق الدولية.

وقالت الدكتورة عن تزايد الاهتمام بحماية الطفل في الوطن العربي: “تتسم حماية الطفل من العنف بكافة مظاهره بما في ذلك سوء المعاملة والإهمال والاستغلال، اهتمامًا متزايدًا في كل دول العالم وفي الدول العربية على وجه الخصوص، وذلك يعود بطبيعة الحال إلى ما تمر به الدول العربية من أوضاع ومتغيرات، فبينما تشهد بعض الدول نموًا اقتصاديًّا ذا وتيرة متسارعة تشهد الدول الأخرى حروبًا ونزاعات مستمرة أو تعاني فقرًا أو نزوحًا للأسر والأطفال مما يترك في مجمله آثارًا اجتماعية سلبية، تهيئ بدورها ممارسة العنف ضد الطفل سواء كان ذلك بالمنزل أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وعلى الدول العربية مسؤولية اتخاذ الخطوات الإيجابية اتجاه إنهاء العنف والوقاية منه بما يتوافق مع توصيات المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة ويتواكب مع أحداث المستجدات العلمية”.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بالشراكة بين جامعة السلطان قابوس، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية الأطفال أولًا، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وجمعية المهنيين العرب للوقاية من العنف ضد الأطفال، والجمعية العالمية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال.

 

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية