“البنية السردية في رواية الباغ لبشرى خلفان”هو عنوان رسالة الماجستير للطالب محمد بن حمد الناعبي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، تخصص لغة عربية التي تمت مناقشتها مؤخرا في القسم، ونال عنها الناعبي درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها.
وقد سعت الدراسة إلى استكشاف جماليات السرد في رواية الباغ من خلال تتبع عناصر البنية الأربعة فيها وهي بنيات الزمن، والسارد، والمكان، والشخصيات، وفق المنهج البنيوي الذي استند فيه الباحث إلى كتاب “خطاب الحكاية” لجيرار جونات، وكتابه الآخر “عودة إلى خطاب الحكاية”.
واعتمد الباحث في تتبع هذه البنيات في الرواية على خطة منهجية تتكون من مقدمة، ومدخل، وأربعة فصول تشكل تلك العناصر السابقة.
جاء المدخل فرشًا تعريفيا بمصطلحي عنوان الدراسة: البنية، والسرد؛ إذ تتبع تعريف البنية لغة، واصطلاحًا، ومكوناتها كما حددها روادها، ثم انتقل الباحث إلى تعريف السرد كذلك لغة، واصطلاحًا، ومنه ربط التعريف للسرديات، ليختم هذا المدخل بالمكونات الأساسية للسرد وهي السارد والمسرود والمسرود له.
وانتقل الباحث بعد ذلك إلى فصول الدراسة التي رتبها حسب أولويتها؛ فبدأ بعنصر الزمن، ثم عنصر السارد، ثم عنصر المكان، ثم الشخصيات، وقد جمع في هذه الفصول بين النظرية والتطبيق سعيا إلى عدم الفصل بينهما حتى لا تحدث فجوة بعيدة بين ما يتم تنظيره، والتطبيق عليه، وحتى يستطيع القارئ أن يستوعب التحليل البنيوي لخطاب رواية الباغ. منتهيًا إلى خاتمة استخلص فيها النتائج التي تمكن من تحقيقها في هذه الدراسة.
وفي ختام المناقشة تم إجازة رسالة الماجستير من قبل لجنة المناقشة التي تكونت من الدكتور يعقوب البوسعيدي رئيسًا، والدكتور أحمد يوسف مشرفًا رئيسًا، والدكتورة سناء الجمالي عضوًا، والدكتورة هيام المعمري ممتحنة خارجية.