يتطلع مختبر إنترنت الأشياء التابع لمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات الذي تمَّ افتتاحه اليوم إلى تحويل الحرم الجامعي إلى حرم ذكي مع حلول عام 2022م، من خلال الاستفادة منه كمصدر رئيسي للحلول الذكية التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وآخر مستجدات التقنيات الرقمية الحديثة.
تم إنشاء المختبر بدعم وتمويل من شركة الاتصالات العمانية (عمانتل) وشركة “ممكن” لإنترنت الأشياء، إذ سيتم استخدام هذا المختبر لتطوير واختبار وعمل الدراسات وإجراء البحوث حول المدن الذكية من أجل دعم وتطوير وتحسين جودة الحياة في مختلف المدن العمانية.
ويسعى المختبر إلى تعزيز الوعي حول استخدام وتطوير حلول المدن الذكية، وتوفير بيئة جذابة للبحث والتواصل بين مستخدمي وخبراء إنترنت الأشياء والمدن الذكية، كذلك يوفر مساحة لتبادل الخبرات ومناقشة التطبيقات المستقبلية لإنترنت الأشياء وللمدن الذكية، ويمكِّن الطلبة والأكاديميين من استخدام المجموعة الكاملة لتقنيات إنترنت الأشياء لزيادة القدرات البحثية، إضافة إلى استخدام إنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات في تطوير الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية وإدارة الطاقة بطريقة فعالة وغير مكلفة.
ويُعد مختبر إنترنت الأشياء الأول من نوعه في السلطنة من حيث الإمكانات، وسيتم استخدامه في البحث العلمي ومشاريع طلبة التخرج ومشاريع طلبة الدراسات العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، إذ تم تجهيز المختبر بـأجهزة حواسيب حديثة مع عدة مجاميع مختلفة لتطبيقات إنترنت الأشياء، وسيتم استخدام منصة Sigfox لإنترنت الأشياء مع برمجيات تخصصية في إنترنت الأشياء. كما تم تشكيل مجموعة بحثية في الجامعة تضم العديد من الباحثين من مختلف كليات الجامعة ذات الصلة للعمل بهذا المختبر وتنفيذ مشروع الحرم الجامعي الذكي، إذ يسعى الباحثون في الجامعة إلى الحصول على منح بحثية لتنفيذ المشاريع المتعلقة بالمدن الذكية.
وصاحب افتتاح المختبر حلقة عمل في إنترنت الأشياء في المختبر الجديد الذي يقع في الطابق الأول في بناية المركز التجاري في الجامعة. تضمنت الحلقة محاضرتين: الأولى لنيكولاس ليسكونيك، رئيس قسم تبني التكنولوجيا بشركة سكفوكس الفرنسية والمدعو من قبل شركة ممكن، وتناولت تطبيقات عملية لإنترنت الأشياء عبر منصة سكفوكس. والثانية للدكتور محمد سرب نائب مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة وكانت بعنوان “الإمكانيات الفعلية لإنترنت الأشياء في مجال التعليم”.
عن إنترنت الأشياء كانت لنا هذه اللقاءات: