احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، نظمت الجامعة بالتعاون مع كلية الشرق الأوسط فعالية (مع الركب) من أجل العمل على زيادة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
تضمنت الفعالية جلسة نقاشية استعرض خلالها علي الظاهري، طالب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، تجربة الجامعة في التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة متحدثًا عن نسبة قبول الطلبة ذوي الإعاقة، والخدمات المقدمة لهم في المجال الأكاديمي، ومشاركتهم في الأنشطة الطلابية، كما تطرق إلى تهيئة مرافق الجامعة لهؤلاء الطلبة.
وتحدثت الأستاذة وداد بنت هلال الهاشمية، رئيسة قسم شؤون الطلبة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة بالجامعة، عن “جامعة السلطان قابوس وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة” ذاكرة تجربة قسم شؤون الطلبة في الجامعة في توفير الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة بتعدد نوع الإعاقة. فيما تحدَّث الدكتور وجدي وزان، وكيل عمادة شؤون الطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك عبد العزيز السعودية، عن تدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناولت مريم بنت سالم المسرورية، مديرة مركز التوجيه الوظيفي محور “دور خدمات المركز في تعزيز فرص التوظيف”، حيث عددت خدمات التوجيه الوظيفي في تعزيز التوظيف، واستعرضت تجارب المركز في تقديم خدمات التوجيه لذوي الإعاقة، كما استعرضت تجربة شركة رائدة في توظيف ذوي الإعاقة وعرضت تجربتهم في توفير التسهيلات وتهيئة بيئة العمل التي تتناسب مع هذه الفئة. كذلك تطرقت المسرورية إلى القوانين والتشريعات بوزارة القوى العاملة المتعلقة بتوظيف ذوي الإعاقة وتحديد النسب الإلزامية على مؤسسات القطاع الخاص لتوظيف هذه الفئة.
وتحدث محمد الشريف من مركز الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، عن التقنيات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجال تأهيلهم بحكم خبرته في أكبر مركز تأهيلي بالشرق الأوسط.