X638311283768843821

 

 

Banner-02

 

 

 

يطرقون أبواب البيوت الذكية

تعدّ البيوت الذكية أحد التطبيقات والأنظمة الذكية في المستقبل، واستعدادًا لهذا المستقبل يتعلم الطالب بكلية الهندسة في المقررات الدراسية الأنظمة الذكية والبرامج التي يقوم بتطبيقها في مشاريع التخرج وفي سوق العمل.

ومن أهم المشاريع القائمة في هذا المجال مشروع البيت الذكي لذوي الإعاقة ومشروع الكرسي المتحرك الذكي الذي يقرأ حركة العين، وهما مشروعان متكاملان بحيث يستطيع صاحب الإعاقة التحرك باستخدام الكرسي، ويستطيع البيت الذكي أن يقرأ له أفكاره عن طريق حساسات موجودة في الرأس تقرأ الإشارات الدماغية، فيستطيع التحكم بالأنظمة الذكية الموجودة في البيت كالتكييف والإضاءة، والستائر ودورات المياه.

وقال الدكتور أشرف إسماعيل سليم – من قسم الكهرباء والحاسب الآلي بكلية الهندسة: إن الأنظمة الذكية لها دور كبير في حياتنا اليوم، وفي المستقبل ستصبح كل الأشياء حولنا ذكية بما فيها البيوت ، والتعليم الهندسي في الكلية يواكب هذا التقدم في التكنولوجيا، ويُعد مشروع البيت الذكي لذوي الإعاقة والكرسي المتحرك من المشاريع العلمية الرائدة والمميزة كونهما يسهمان في خدمة المجتمع، كما أن لدينا أمثلة كثيرة في التطبيقات الذكية مثل الروبوتات البحرية لرصد التلوث البحري، وآلة صرف الأدوية الأوتوماتيكية وهي من الأنظمة الذكية التي يمكن استخدامها في المستشفيات الحكومية وتقوم بصرف الأدوية آليًّا للمريض.

وأضاف: نحن في الكلية نقوم بتهيئة الطالب لسوق العمل والمستقبل من خلال طرح مواد دراسية تهيئ الطالب للتعامل مع الأنظمة الذكية وتطبيقات الذكاء الصناعي، وكذلك نركز على مشاريع التخرج فهي حلقة الوصل بين الدراسة وبين الصناعة وسوق العمل، ونحاول التركيز على المشاكل الموجودة في المجتمع. ولدينا طلبة سجلوا براءات اختراع من خلال مشاريع التخرج، وقدموا مشاريع تخرج مميزة ومهمة تخدم المجتمع.

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية