X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

لديهم آخر حلول البيئة الذكية!

يأتي الملتقى الهندسي الثامن ليجسد “البيئة الذكية” في عددٍ من المشاريع الطلابية في المعرض المصاحب له من مختلف الكليات والجامعات من داخل السلطنة وخارجها، سعت هذه المشاريع إلى استعراض آخر الحلول للمشاكل المعاصرة عبر التوجه إلى استخدام التقنية.

إذ تستعرض كلية الهندسة من جامعة السلطان قابوس ‎مشروع (منع تصريف مياه المجاري وتنقية مياه الصرف الصحي) حيث قامت فاطمة العجمية، وزينب المعاضيدية، وبسملة الزعابية، ويونس المكتومي بابتكار حل مشكلة تلوث المياه الجوفية. فكرة المشروع المستوحاة من طابع المعرض تتمثل في فصل مياه الصرف الصحي عن المياه الجوفية فتختلط المياه نتيجة عمل ثقوب (بشكل غير قانوني) في مكان تجمع المياه، وذلك للسماح لمياه الصرف الصحي بأن تتسرب إلى التربة فيستفيد صاحب المنزل من عدم جلب شاحنة شفط مجاري المياه بشكل متكرر فتقل الكلفة عليه. وقد تمّ تطوير النظام من خلال الاستفادة من هذه المياه الملوثة عن طريق تنقيتها ويمكن الاستفادة منها في تحويلها إلى سماد.

أما “القفاز المترجم” فهو من المشاريع الابتكارية التي تستهدف خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصم والبكم) وتعينهم على قضاء حاجاتهم الأساسية في مختلف الجوانب. إذ قامت خريجات كلية التقنية العليا بمسقط: مزنة الكندية، ونهلة المحفوظية ومزنة الوهيبية وزهرة الهوتية، بابتكار قفاز لترجمة لغة الإشارة التي يستخدمها الصم والبكم إلى لغة مسموعة ومقروءة ليسهِّل عملية فهم الناس لإشاراتهم دون الحاجة إلى تعلم لغة الإشارة، كما يسهِّل التواصل بين ذوي الإعاقة السمعية مع المكفوفين.

 

وتشارك ملاك بنت عبدالله الجامعية من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بمشروع “الخوذة الذكية” وهو مختصر لفكرة الخوذة. وهي خوذة مبنية على أساس تقليل حدة الصداع والإرهاق وزيادة نسبة التركيز باستخدام طريقة “المساج” التي ثبتت طبيًّا وعلميًّا أنها تساعد على تقليل الألم دون إحداث أي مضار.

 

وتستعرض طالبات جامعة الكويت: ياسمين الشواف، ودلال السليمان، ودعاء الكبان مشروعهن باسم “السيارة الكهربائية”. وهي مركبة لراكب واحد ذات ثلاث عجلات، تعمل بوساطة محركين كهربائيين. الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو تطبيق نظرية في مجال الهندسة الميكانيكية، إذ يتم التحكم بحركة المركبة عن طريق اختلاف سرعتي العجلتين مما يؤدي إلى دورانها باتجاه العجلة ذات السرعة الأصغر. وتستطيع المركبة السير بسرعة 70 كيلومترا/ ساعة.

 

أما فكرة مشروع “تصميم أطراف صناعية ذكية وقليلة التكلفة للناس المتضررة من الحروب” فجاءت نتيجة حالة اللاجئين السوريين فاقدي الأطراف التي دفعت الفريق إلى التفكير في هذا المشروع؛ فالأطراف الصناعية المتوفرة للاجئين لا تساهم في تأدية أبسط مهام اليد مثل الإمساك بكوب ماء أو فتح قنينة ماء. لذلك بدأ الفريق بتصميم يد صناعية ذكية، زهيدة الثمن (سعرها في متناول فئات كبيرة)، وشكلها الخارجي يكون أقرب ما يمكن ليد الإنسان الحقيقي. ويمكن للمستخدم أن يتحكم بها عن طريق عضلات اليد. الجديد في هذا التصميم أنه يمكّن المستخدم من الإحساس عند اللمس عن طريق اهتزازات تتيح له معرفة وزن الشيء الذي يحمله. يعرض هذا المشروع طالبات قسم الهندسة الصناعية والنظم في جامعة قطر، وهن: شذى بن بية، والجوهرة العذبة، ومها البوعينين، وصيتة الهذال.

 

About the Author

Dnngo Company

بوابة أنوار الإخبارية