مهرجان العلوم 21: طاقات طلابية تواكب المستقبل
- تغطية: الوليد الشقصي، يوسف المنذري
افتُتحت صباح اليوم فعاليات المهرجان العلمي الحادي والعشرين التابع لجماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد- مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي.
ويُعد المهرجان منصة رائدة لاستعراض الابتكارات والمشاريع العلمية للطلبة، حيث تأتي هذه النسخة في إطار دعم التوجهات الوطنية، عبر تسليط الضوء على مساهمات طلبة الكلية في التصدي للتحديات البيئية والتنموية في سلطنة عمان، وتهيئة بيئة محفزة على البحث العلمي والتفكير الابتكاري.
في حفل الافتتاح، قدم الأستاذ عبدالله بن سليمان البلوشي– مشرف جماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم كلمة أشاد فيها بالدور الذي يؤديه المهرجان العلمي في تمكين الطاقات الطلابية، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان السنوي أصبح مساحةً حيويةً لاحتضان المشاريع العلمية من مختلف مؤسسات التعليم العالي، وتحويلها إلى مخرجات يمكن استثمارها في ميادين التنمية المختلفة، كما أكد في كلمته أن المهرجان في نسخته الحادية والعشرين يهتم بالذكاء الاصطناعي حيث قال:" ركزنا في هذا العام إبراز دور الذكاء الاصطناعي في المهرجان، مواكبةً للتطور الذي يشهده العالم"، و أختتم كلمته بالشكر والعرفان لراعية الحفل والشركات الداعمة والجمهور.
كما ألقت الطالبة روان السلامية- رئيسة جماعة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم كلمة أكدت فيها أن المهرجان العلمي يمثل محطة مهمة في مسيرة الابتكار الطلابي، ويعكس التزام الجماعة بتعزيز ثقافة الإبداع وتبنّي المشاريع الهادفة التي تصب في خدمة المجتمع وتطوير مؤسساته، وأضافت أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى استثمار الطاقات الطلابية واستنهاض العقول الشابة، بما يسهم في صياغة حلول عملية لتحديات الحاضر واستشراف مستقبل أكثر ازدهارًا، انسجامًا مع توجهات رؤية عمان 2040.
شهد حفل الافتتاح تكريم الرعاة والداعمين للمهرجان، إلى جانب تدشين المعرض المصاحب الذي يضم هذا العام خمسة وثلاثين مشروعًا طلابيًا، بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي في السلطنة. وتغطي هذه المشاريع مجالات متعددة تشمل البيئة، الطاقة، التقنيات الحديثة، الصحة، الصناعة، الزراعة، والثروة السمكية، بما يُجسّد تنوع الابتكارات الطلابية واستجابتها للتحديات الوطنية.
ويشارك في المهرجان المجموعات السبع التابعة لجماعة الأنشطة الطلابية، إلى جانب طلبة يمثلون عددًا من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في سلطنة عمان، فضلًا عن حضور عدد من الجهات والمؤسسات المهتمة بمجالات الابتكار والبحث العلمي.
About the Author