X638311283768843821

 



  

Banner-02638735669713724437

 

طلبة الجامعة يشاركون في مهرجان طيران الإمارات ضمن برنامج الشباب الدولي

  • كتب: سيف بن حميد الجابري

شارك وفد من الشباب العُماني في فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث ضم الوفد أربعة طلبة من الجامعة، وهم: محمد بن علي القرني، وسيف بن حميد الجابري من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وحوراء بنت عمار العجمية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ونور بنت سالم الغافرية من كلية الحقوق، إلى جانب مشاركة طلبة من جامعات وكليات أخرى من السلطنة. تأتي هذه المشاركة في إطار تفعيل حضور الشباب العُماني في مختلف الفعاليات الأدبية، بهدف إكسابهم مختلف المهارات والمعارف التي تتوافق مع متطلبات العصر. وأتت هذه المشاركة بتنظيم شركة “جاهزين” الشبابية، وهي شركة متخصصة في قطاع الشباب والأعمال.

واستضافت دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025 أكثر من 150 طالبًا وطالبة من الناطقين باللغة العربية من جامعات عالمية، وذلك من خلال برنامج الشباب.

وانطلق مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025 في دورته السابعة عشرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بدولة الإمارات الشقيقة، حيث أقيمت فعالياته في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية، وغيرها من الفعاليات. كما استضاف المهرجان 170 كاتبًا وكاتبة من مختلف أنحاء العالم، اجتمعوا في دبي على مدار ستة أيام.

كما افتُتح برنامج الشباب بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، متضمنًا كلمات رئيسة وعروضًا تقديمية من ممثلين عن جهات رائدة، مثل وزارة الذكاء الاصطناعي، مركز أبوظبي للغة العربية، الجائزة العالمية للرواية العربية، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وزارة الثقافة والشباب، وبرنامج دبي لتدريب رواد الأعمال.

وقالت الطالبة نور الغافرية: “أعتقد أن مهرجان طيران الإمارات للآداب كان تجربة رائعة وملهمة. كانت فرصة مذهلة لبناء علاقات مع كتّاب ومفكرين وطلاب من دول مختلفة. كان تنظيم المهرجان ممتازًا، مما ساعد على نجاح الفعالية بشكل كبير. التنوع الثقافي الذي شهدناه كان رائعًا، ولعب دورًا كبيرًا في تعزيز الفهم المتبادل بين الجميع. كانت الأنشطة وورش العمل مميزة، وسمحت لنا بالتفاعل المباشر مع الأدباء والطلاب الآخرين. بصراحة، كانت تجربة شجعتني على الإبداع وزادت من حبي للقراءة والأدب”.

فيما ذكر الطالب محمد القرني عن المشاركة، حيث قال: “كان لي الشرف بتمثيل سلطنة عُمان في هذا المهرجان المميز، الذي جمع نخبة من الوزراء والكتّاب والشعراء والإعلاميين من مختلف دول العالم. لقد كانت تجربة مثمرة أتاحت لي فرصة التفاعل مع شخصيات بارزة، وتبادل الرؤى حول قضايا الثقافة والإعلام، مما أضاف إلى مسيرتي التعليمية أبعادًا جديدة. كما كان للحوار مع الأدباء والمفكرين أثر كبير في توسيع آفاقي وتعزيز يقيني بدور الكلمة في التقريب بين الشعوب وترسيخ قيم التفاهم والتواصل. هذه المشاركة لم تكن مجرد تجربة عابرة، بل محطة ملهمة أكدت لي أهمية الفعاليات الثقافية في ربط المجتمعات وتعزيز الحوار العالمي، مما يدفعني إلى مواصلة العمل بروح متجددة، ساعيًا إلى الإسهام في هذا المشهد الثقافي والإعلامي المتنوع”

الجدير بالذكر أن برنامج الشباب يحظى بدعم من طيران الإمارات، فلاي دبي، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال، مركز أبوظبي للغة العربية، وبيت الفلسفة، مما يعكس التزام هذه الجهات الرائدة بتعزيز التعليم والثقافة، وتشجيع الشباب من جميع أنحاء العالم. وبدعم من شركاء البرنامج، تمكن الطلبة من حضور برنامج يشمل نخبة من ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى برنامج ثقافي واجتماعي ثري.

وتأتي مشاركة الشباب العُماني في إطار تعزيز التواصل الثقافي مع بلدان العالم الأخرى، وتعزيز حضور شباب سلطنة عُمان في مختلف المحافل الأدبية الإقليمية والدولية.

About the Author