الجامعة تحتفي بيوم الخريج الثامن
احتفلت جامعة السلطان قابوس مساء أمس الاربعاء ممثلة بقسم شؤون الخريجين بمركز التوجيه الوظيفي وبمشاركة بنك مسقط احتفالية يوم الخريج الثامن، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.
استضافت الفعالية هذا العام خريجي الجامعة من الدفعة التاسعة عشر والعشرون (٢٠٠٨)، (٢٠٠٩)، وانطلاقا من الحرص البالغ الذي توليه الجامعة لأبنائها الخريجين، والاهتمام المتزايد من قِبل إدارة الجامعة بضرورة إيجاد قناة تواصل بينها وبين خريجيها جاءت فعالية إقامة يوم للخريجين، والتي تسعى إلى إيجاد قناة تواصل قوية وفاعلة بين الجامعة وخريجيها، وتعزيز روح الانتماء لديهم، بالإضافة إلى ضمـان استمرارية علاقة الخريج بالجامعة حتى بعد التخرج، والاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهـم، وأيضا خلق فرصة للقاءات والنقاشات العلمية والعملية بين الخريجين، واستيفاء متطلبات الاعتماد المؤسسي للجامعة ورفع تصنيفها فيما يتعلق بعلاقة الجامعة مع خريجيها.
وخلال الاحتفالية القى كلمة الجامعة سالم بن راشد السعيدي مدير مركز التوجيه الوظيفي قائلا انه اليوم تبرز جامعتنا العزيزة بفخر في الساحة الأكاديمية، بعد أن حققت المركز 362 في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، مُسجلةً تقدمًا ملحوظًا بمقدار 92 مرتبة عن العام السابق، وهو أفضل تصنيف لها منذ إدراجها في هذا المؤشر. كما حصلت على المرتبة الثامنة عربيًا في تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، مما يعكس التفاني والتميز الذي تتحلى به الجامعة في تقديم التعليم الراقي وتعزيز البحث العلمي. وأضاف قائلا ان جامعة السلطان قابوس تسعد بجمع شملكم مع زملائكم في هذه الاحتفالية، إذا تواصل دعمها لخريجيها من خلال تنظيم ملتقيات الخريجين السنوية، تقديرًا لجهودكم في بناء الوطن.
وأشار صالح بن محمد المعيني نائب مدير عام فروع محافظة مسقط خلال القاء كلمته ان دعم الشباب يعد من الركائز الأساسية التي يلتزم بها بنك مسقط وعلى اعتبار انهم قادة المستقبل ومصدر الابداع والابتكار، وتأكيده ايضا على مواصلة بنك مسقط نهج تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك في تعزيز سبل العمل المشترك لإيجاد كفاءات قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح وانه يفتخر بوصول نسبة التعمين في بنك مسقط الى أكثر من 94%.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية تُنظم للمرة الثامنة، اذا استضافت الجامعة في السنوات الماضية خريجي الدفعات الأولى، مما يعكس التقرير الكبير الذي توليه الجامعة لخريجيها واعتزازها بجهودهم في خدمة الوطن.
About the Author